شهقت فجأة لما حست بيه بيحضنها بقوة من وراها و بيدفن رأسه في رقبتها بيستنشق ريحة عطرها باشتياق وهو بيحضنها بقوة
عزام باشتياق:- هتاخدي برد يا فراولتي، وحشتيني اوي يا حلا... مش كفاية بعد لحد كدا بقا...
حلا بحدة و غضب:- انا عايزاه اخد برد انا حرة انت مالك!
عزام بابتسامة :- لسانك دا عايز قطعه بس برضو بموت فيكي
طبع بوسه على رقبتها بحب و ايدها بتحاوطها بتملك..
:-بحبك يا حلا... و الله العظيم بحبك اوي.
حلا بضعف و ارتباك :- كداب... انت عمرك ما حبتني و لا انت هتعرف تحب حد يا عزام...
عزام بضعف و اشتياق :- أنا عمري ما حبيت حد ادك يا فراولة و لا عمري هحب حد زيك... أنتي بقيتى ادماني و مش عايز اتعالج منه ..
حلا اخدت نفس عميق و لفت بصت له بتوتر
:- ليه يا عزام، أنا عملت فيك ايه وحش علشان تعمل فيا كل دا، دا أنا حبيتك رغم كلام الناس عنك و رغم اني كنت مصدقه الكلام دا
دا أنا من يوم ما دخلت السرايا دي و مفيش حد قدر يرفع عنيه فيا بسببك كل ما حد يجي جنبي كنت تتعصب و تعمل مصيبة...
ازاي قدرت تشك فيا رغم أني رفضت ان جوازنا يكون في السر...قلت اني موافقه على صفوت و على مصطفى مندور و قلت اني مدورها من حضن دا لحضن دا..
عايزني اسامحك! طب بإمارة ايه يا عزام... علشان لحقتني من تحت ايديهم و رجعت لي ورثي من ابويا.... طب أنا ازاي ارجع كرامتي اللي اتمرمغت في التراب... ازاي ابص لنفسي في المرايه و انا راضيه عني...عزام ابتسم و حرك ايده على خدها:- بس أنتي اخدتي حقك مني يا حلا و أنتي بتعذبيني معاكي الفترة اللي فاتت و انتى شايفني هتجنن عليكي و برضو مرضتش اعمل حاجه
و قلت اسيبك علي هواكي لحد ما تهدي و انتي برضو مش رحماني معاكي... كفاية بقا علشان خاطري دا أنا استحملت كتير....حلا غضت على باطن شفايفها بتفكير و هدوء لكنها شهقت فبقوة لما مال عليها و بأسها بجنون و كأنه بيعوض اشتياقه ليها طول الفترة اللي فاتت لكن و لدهشته حس ايديها بتتلف حوالين رقبته و كأنها زادت جنونه و عنفه بحركتها دي....
ريم و رابحة كانوا واقفين في الشباك المطل على الجنين و شافوا عزام لما دخل و هو واقف يتكلم معها رغم انهم مسمعوش كلامهم لكن انصدموا من بجاحة عزام و أنه مش مكسوف حد يشوفه بالشكل دا رغم سنه و هيبته
لكن ادامها بيكون وكأنه مراهق اول مره يحب... مندفع و متهورريم بصت لحلا بحقد و هي حاسة أنها الأولى بقربه من حلا....
في الجنينة
حلا بعدت عنه و هي بتاخد نفسها بصعوبة و خجل
و هي مخضوضة من مشاعرها و أنها اتجرءت بالشكل دا انها تبادله... كانت مغمضة عنيها و هو حاضنها و بيتكلم باشتياق
YOU ARE READING
سجينة عشقه بقلم دعاء أحمد
Romanceفي قرية بعيدة كانت هي الفريسة حين وقعت عيونه الحادة عليها، لا يعلم أن كل شيء في الحياة متقلب!
الفصل الخامس و العشرون
Start from the beginning