THE PATIENT *10*

Depuis le début
                                    

و صففت شعري ثم نظرت الي ران الذي كان يغلق ازرار
قميصه و قلت
"ران"
نظر لي باهتمام و قال
"ماذا؟"
"كيف لك لن تتذكر ما حدث ليله امس الم تكن ثمل انت ايضا؟"
"هه اجل كنت كذالك لاكن مفعول الكحول الذي كان في شرابي لم يكن قوي مثل الذي كان معك لذا أتذكر البعض"
نظرت له و كنت اشتمه في سري ذالك السافل الاستغلالي حقير لاكن رائع
"هل لي أن أسأل سؤال اخر"
قلت بجديه قليلا
"كم عمر ميتو"
نظر لي باستغراب و قال
"ميتو؟ لا أتذكر حقا لاكن أظن أنها تبلغ ال٢٣ من عمرها"
نظرت له و انا احاول استيعاب الذي قاله و قلت
"كنت تضاجع فتاه أصغر منك بثمان سنوات!؟؟"
"ما المشكله العمر مجرد رقم"
"كيف لك ان تقترب منها و هي لا تزال صغيره هكذا"
"يا فتاه انا لا أهتم حتما كل ما أريده هو القضاء بوقت ممتع"
"اخبرتك ان تتوقف عن ذالك"
"اخر ليله قضيتها كانت ليله امس لم أحصل علي ليالي قبلها"
"همم توقف عن لمسي انا ايضا"
"في أحلامك انت زوجتي"
"منذ متي"
"قريبا يا عزيزتي لن تنتهي هذه السنه الي و انت في منزلي"
"راان اصمت"
"حاضر هيا كي نذهب"
و نحن في الطريق كان ران يضع يده علي فخدي و ينظر لي من حين الي اخر وثم وصلنا نزلت جاء ديرك و صافحني انا و ران و انا صافحته هو و وندي و ران كذالك جلسنا قليلا ننتظر ريندو و سكاي
حتى جائو ولا يبدو علي وجوههم الخير جلست سكاي بجانب اخاها و ريندو جلس جانب ران و يبدو انهم كانو في عراك قبل ان ياتو نظر ران الي أخاه و قال
"ماذا به رين لما انت غاضب"
"سكاي هذه غاضبه لانني اخبرتها ان لا ترتدي بلوزه ما لانها ضيقه و هي غضبت"
"اهداء قليلا ربما هي لم تلاحظ"
"لما انت في صفها و ايضا لا كانت تلاحظ ذالك و قالت إنه لا مشكله اخبرتها ان تغيرها و هي قالت لا هل انا مجرد عاهر ام ماذا أليست من المفترض حبيبتي؟"
قال ريندو ذالك بصوت عالي قليلا استطاعت سكاي سماعه و قالت
"حقا اذا من اخبرني ان اغيره و قال انه ضيق و قمت بتغيره ام فقط تريد أن تظهر انني خاطئه"
نظرت سونومي الي ران و همست له و قالت
"سكاي عنيده و ريندو عصبي قليلا لن ينتهي هذا علي خير"
"أعلم لكن ماذا افعل ساحاول تهدئته"
قال ثم نظر الي أخاه و وجده بالفعل علي وشك الانفجار
كان سيقوم ريندو من مكانه لاكن امسكه أخاه و قال
"اهداء فقط لن يحدث شئ حاول تفهمها قليلا ربما كانت تعجبها"
"تعجبها ترتديها في منزلها ليس هنا"
نظرت سكاي لريندو و قالت
"لما انت غاضب هكذا لم يكن ليحدث شئ حتى لو ارتديتها لما كل ذالك الغضب"
استقام ريندو من مكانه و اقترب منها و امسك ذراعها و اخذها و وقفوا بعيد عنهم قليلا
و كان صوتهم مرتفع قليلا
"واحد اثنان ثلاثه ستبكي الان"
قال ديرك و هو ينظر لاخته و بالفعل بكت سكاي
نظرت وندي الي ديرك و قالت
"كيف لك ان تعرف متى ستبكي"
"انها اختي اعرف عنها كل شئ و كان يبدو عليها انها علي وشك البكاء"
في تلك الاثناء اقترب ريندو من سكاي و حضنها و الأخري تبكي تظرت سونومي الي ران و قالت
"ان ارتديت شىء قصير او ضيق ستفعل مثله"
"لا"
"هاه؟"
"سأكون اسواء"
"انت مو طبيعي"
"انا سادي لست طبيعي بالمره"
"اعلم"
عاد ريندو و سكاي و جلسو معنا و كان شئ لم يحدث
كانت وندي جالسه صامته للغايه لا تتحدث كثيرا لاكن ربما لانها اول مره تجلس معنا كانت لطيفه للغايه و ملامحها هادئه جدا⬇️

جلسنا و كان يوم لطيف لاكن شعرت بالتعب و أخبرت ران ان نذهب قلق ران علي و نحن في الطريق كان من الحين الي الاخر يسال ان كنت بخير لا أعلم ماذا هناك لاكن أشعر انني بخير وصلنا و صعدت للاعلي و بدلت ملابسي و انا لا أشعر انني بخير ابدا وضعت جسدي علي السرير و كنت اكتم بكائي أشعر انني لست بخير حتما دخل ران الغرفه و أشعل الضوء و شعرت بألم في راسي قلت له و انا امسك راسي
"أغلق الضوء ارجوك"
أغلق الضوء و جلس بجانبي و قال بهدوء
"ماذا بك يا حلوتي ماذا هناك"
قلت له بهدوء
"لا أدري أشعر بالبرد و راسي يؤلمني"
وضع ران يده علي جبيني و قال لي
"هيا سنذهب للمشفى"
"لما ماذا؟"
"حرارتك مرتفعه للغايه هيا"
"لا لا بأس سأكون بخير"
"هيا يا سونومي ماذا تعنين بساكون بخير هيا"
قال ران و كان صوته مرتفع و ثم نظر لي و قال من جديد
"هيا بدلي ملابسك سنذهب"
"ران ارجوك اريد ان ابقي هنا فلنذهب غدا"
"هيا يا سو كي نعرف ماذا بك"
"حاضر"
استقمت من مكاني و لم أشعر بنفسي الا و انا ساقطه في حضن ران و كان ذالك اخر شئ اتذكره
استيقظت و انا لازلت أشعر بدوار و وحدت انني لست  في المنزل بل في المشفي و كان ران جالس بجانبي يلعب بشعري و عندمي لاخظ انني استيقظت نظر لي و قال
"هل انت بخير هل هناك شئ يؤلمك"
"انا بخير لا تخاف فقط بعض الدوار"
"قلقتيني عليك لما لم تخبريني انك مريضه"
"انا مريضه متى؟"
"لم تشعري انك مريضه يا فتاه"
"لا انا بخير تماما"
"كانت درجه حرارتك مرتفعه للغايه و لو كنا تأخرنا اكثر ربما كانت اصبحت حالتك اسواء"
"ح.حقا؟"
"اجل"
فضلنا صامتين ثم قلت له
"هل سابقى هنا لوقت طويل؟"
"ستخرجين بعد يومين"
"حسنا"
قلت و بعدها شعرت ببعض الإرهاق و قررت الخلود للنوم
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:

|♤|THE PATIENT|♤| RAN HAITANI Où les histoires vivent. Découvrez maintenant