CHAPTER 04

115 15 7
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائية.

صلوا على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم




لعقت شفتيها بتلذذ لتغمض عينيها و تميل بوجهها ناحيته،  لاكنه استعاد رباطة جاشه و احكم يديه حول رسغيها و قلب وضعيتهما ثم قال بملامح غاضبة

ري:  الزمي حدودك معي يا آنسة،  سمحت لكي بالعيش معي بامر من الزعيم فلا تقومي بحركات كهذه معي و الا لن تري خيرا مني،  لم اتوقع ان تكوني عاهر-

ويسكي: هي هي هي هي هي هي،  توقف توقف،  لست كما تظن فعلت هذا لارى ان كنت سابقى بامان معك و ان كنت موثوقا به حقا و لا تنحاز اتجاه شهواتك،  صدقني انا لا انوي اي شيئ ارجو ان تعذرني لتصرفي، لاكننا رجل و امراة تحت سقف انت تفهمني صحيح،  اعتذر مجددا. 

نظر اليها طويلا بتعجب ثم زفر انفاسه ليقول

ري: وترتني يا فتاة.

ضحكت عليه و شاركها،  حتى نبس مجددا بغية تجاهل الموضوع

ري:  اذن ايمكنك تجهيز الطاولة؟

ويسكي:  بالتاكيد.

بدات بتجهيز الطاولة،  وضعت الاطباق و الكؤوس و رتبت المكان، 
جلسا مكانهما، وضعت لقمة في فمها تمضغها ببطئ،  فجاة صرخت بقوة و غطت فمها بيدها،  ظن ان الطعام لم يعجبها لاكنها قالت بعينان لامعتان

ويسكي: ان هذا الذ طعام تذوقته في حياتي،  يا الهي ماذا لديك في يديك حتى تطبخ يكون طعامك هكذا!!!!

خجل الآخر من مدحها لطعامه،  و قهقه على رد فعلها الطفولية. 

ري: سعيد ان الطعام اعجبك.

ابتسم بلطف و هو يراها تاكل و تصدر اصوات تلذذ، اكملا في صمت الى ان قالت

ويسكي: اظن ان العيش معا ليس بذلك السوء.

شرد في صحنه ثم ابتسم بخفوت ليقول

ري: اجل اظن ذلك.

بعدما انتهيا حملت الاواني الى المغسلة، اصرت ان تغسلهم بحكم انها لم تساعد في اي شيئ،  توجه هو نحو الصالة ليشاهد التلفاز،  كان يداعب هارو الذي استلقى بجانبه حتى نام ليحمله الى سريره عائدا الى مكانه ليجدها جالسة هناك،  فتقول ببتسامة

ويسكي: تعامله كابنك

ري: اجل انه كذلك،  اكنت هنا؟

ويسكي: بقيت قرب باب المطبخ حتى اخذته لسريره.

ري: لما لم تتحدثي؟  كنت سآخذه الى مكانه بدلا من ان تبقي واقفة هناك.

_ ‌ ‌🇹‌🇴 ‌_🇬‌🇦‌🇹‌🇭‌🇪‌🇷_Where stories live. Discover now