6| نـعـم، لـقـد وقـعـنا فـي الـحـب

1K 92 111
                                    


"بالـقـسـوة نـتـذوق طـعـم الـحـب الحقيقي»

الفصل VI

اجفل جسدها واطلقت صرخة خافتة حين شعرت بأحدهم يقف وراءها و استدارت بسرعة ومبتعدة .

كان ذلك الشخص متشح السواد لا يظهر منه شيء سوى شكل جسده الآدمي وبشفاه مرتعشة وعيون متسعة تكاد تخرج من مكانها من هول الموقف فاهت "من انت؟"

اقترب ذلك الشخص المجهول منها بخطواته الواثقة والخوف دب في كيانها وارجف معه جسدها الرقيق.. تراجعت إلى الخلف بينما رجلاها تكاد تحملها.. فمن يكون هذا وأين اختفى ذلك الصوت النسائي العذب.

هل كان كل ذلك فخ لايقاعها؟

لكن من سيفكر في فعل ذلك؟ لا أحد بالطبع فهي بالكاد تعرف الناس في هذه المدينة .

وفجأة تحدث الواقف أمامها بينما هو يبعد غطاء رأسه قائلاً "لا تخافي، إنه أنا .. بالمناسبة اسمعي هو تايهيونغ"

"لقد اخفتني.. ما الذي تفعله هنا؟ الست خائف؟" قالت جوي في توجس بالرغم من أنها شعرت بالقليل من الراحة عند وجوده هناك بينما جسدها مازال يرتجف من الخوف والبرد.

"لست خائفا حقا.. كنت خائفا عليك ثم إني لا أعلم ما الذي يجري داخل ذلك المنزل" قال تايهيونغ مشيرا في اتجاه المنزل.

بينما جوي قطبت حاجبيها في حيرة ثم قالت باستغراب "ولما انت خائف علي؟"

قوس تايهيونغ حاجبيه في استياء "ألا تعتبريني صديقا لك؟ ظننت أننا أصدقاء.."

"إنك تبدو غريب الاطوار حقا.. ثم إن السيد دونغ-سوك يعاملني كابنته.. لا داعي للقلق"

"هذا جيد جداً.." فاه تايهيونغ وهو يمعن النظر إلى عنقها ثم قفز نحوها بينما عيناه لم تفارق التحديق إلى عنقها وقال في خوف "أين العقد؟.. الذي على رقبتك..؟"

"لقد وضعته داخل التسريحة في غرفة نومي الجديدة"

امسك بكتفيها وحدق إلى عينيها قائلا "هل أنت متأكدة أنه مازال في حوزتك؟"

مـمـلـكـة الـظـلال |JJKΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα