Chapter 7
في اليوم الموالي قررت "إيميلي" أن تتصل مرة ٱخرىٰ بإيما سانو و لكن لم يأتيها أي رد !
إتصلت مرارا و تكرارا و هي في مكان قريب داخل صالة البولينغ من "مانجيرو" لأنه في المرة الفائتة قد رن هاتف *إيما* داخل جيبه ! و لكن لم يرن الهاتف عنده هته المرة و لم يُجبها كالبارحة !
• أما عن "مايكي" فكان قد لاحظ قدومها لصالة البولينغ و لكن تجاهلها و استمر في عمله ، بينما قد إقتربَ منها "إيزانا" بنبرة رسمية كأي عامل : "نعم يا آنسة ! هل تحتاجين أية خدمة" ؟ !
• ترتبكُ الٱخرىٰ قليلا بينما هي تراه يحمل إحدى كريات البولينغ الثقيلة بيد واحدة و بكل سهولة ثم تهز رأسها بالنفي مع إبتسامة : لا أحتاج شيئا... شكرا لك ... !
• و عند خروجها من القاعة يقتربُ "إيزانا" من "مايكي" و على وجهه ملامح الإستغراب : « هته الفتاة عادةً ما تدخل لقاعة البولينغ هنا و تبقى فقط صاملة دون طلب أي شيئ أو فعل أي نشاط كلما رأت متسعا من الوقت داخل مطعم "كاواتا" ! أمرها عجيبٌ حقا ! هل تظن أنها معجبة بك و تلاحقك يا "مايكي" ! ؟ فعلى ما يبدو أن إشاعة أمر تواعدكما قد أثرت عليها !
• يُـلَـمِّـعُ "مايكي" كرة البولينغ التي في يده بقماشة تحتوي على الآركول ثم يتنهدُ مجيبا "إيزانا" بهدوء : « لا أظن ذلك.... هته الفتاة أمرهَـا أعمق بكثير من هته الأمور السطحية كالحب و الإعجاب ! أشعرُ و كأنها تُـخفي سرا ما ... !»
• يلتفتُ "إيزانا" لمكانها الفارغ ثم يبتسمُ بهدوء و هو يعدلُ قوارير البولينغ : و لكن رغم ذلك أرىٰ أنها لطيفة ! ألا تعتقد ذلك "مايكي" ؟ !
ينبـضُ قلبُ "مايكي" بشكلٍ غريب في تلك الدقيقة بعد كلام "إيزانا" ثم يتجاهل مشاعره بسرعة و أخذ يُتم عمله و قد غطى ٱذناه بالسماعات كي لا يسمع أي كلام آخر من "إيزانا" عنها !
•••••••••••••••••••••••••••••••••♕
•مطعم كاواتا•
تمسحُ آخرَ طاولة ثم تتنهـدُ بتعب : يا إلهي... اليوم زارنا الكثير من الزبائن . . .
يبدأ "سويا" في نزع مئزر عمله و قد أنهى غسيل الأطباق، فكثيرا ما يتعاون ثلاثتهم بإنسجام، ثم يتقدم لإطفاء الأنوار و إغلاقِ النوافد بينما "ناهويا" أخذ يعد الأوراق النقذية التي في يده و التي ستكون ٱجرة "إيميلي" الٱسبوعية .
يغادر كِلا من التوأمان بسيارتها للبيت و حتى "كوكونوي" رفقة خطيبتهِ "أكاني" التي سلمت على "إيميلي" فور أن رأتها... فلقد بدأت تنشأُ بينهما صداقة ظريفة أثناء أوقات العمل ... فكثيرا ما تزورها "أكاني" على مدار اليوم لطلب الطعام و الوجبات الخفيفة . . .
