Chapter 1
إذا هل ستأتي لرؤيتي بعدَ عطلة الربيع !؟
•يضعُ صاحب الشعر الأسود بعض الخصلات الطويلة خلف ٱذنه ثـمَّ يجيبها بِـتضييقة خفيفة في عيناه : أممم! لقد تبقى شهر لعطلة الربيع ! إذن لنلتقي في أول يوم بعد أخذ العطلة .• تبتسمُ الفتاة التي تكلمه و هي تتمشَّـىٰ بجانب شاطئ البحر و ترفعُ هاتفها أمامها حيث هي تكلم ذلك الشاب بواسطة مكالمة فيديو !
يقلبُ عيناه هنا و هناك بينما هو في مخبر العلوم الذي بأعلى طابق بالثانوية التي يدرس فيها و قد كان جالسا على إحدى النوافد المرتفعة .
يقول بإبتسامة بعد أن وضع حبة لبان بفمه : هييه! "إيميلي" ! لقد حصلتُ على قطعة اللبان هته من "إيمَـا" !
تبتسم "إيميلي" ثم تجيبه بسعادة : أظنها تهتم بك جيدا يا "بيكجي" !
• يعاودُ الآخر الإبتسامة يهز رأسه أي "نعم" : نعم إنها لطيفة !*ثم يقلب وجهه للجدية المازحة*: أيتها الفتاة! ليس عليك مناداة أخاك بإسم الطفولة هذا !
نادني بإسمي الحقيقي وَ بإحترام أيتها الغبية فأنا أكبرُ منكِ رغم كل شيئ !•تستمر "إيميلي " في المشي بجانب شاطئ البحر ضاحكة بخفة على تدمره : هل حقا يجب علي إحترامك لهته الدرجة فقط لأنَّـك أكبر مني بدقيقتين يا توأمي الغبي ! ؟
يقلب الآخر عيناه بتدمر : كم أنت مزعجة يا "إيميلي"!
ثم فجأة تنقلب ملامح وجهه للحماس : أها يا فتاة ! بالمناسبة... علي إخبارك بشيئ مدهش حدث معي اليوم !
•تلمعُ عينا "إيميلي" بحماس هي الٱخرىٰ ثم تسأله بفضول :
هيا يا أخي العزيز ! أخبرني بهذا الأمر !•يهز الآخر رأسه بإبتسامة : لن ٱخبرك !
إنتظري حتى نلتقي عند عطلة الربيع !•تعقدُ "إيميلي" حاجبيها بإنزعاج: "باجي" أخبرني هيا...
هيا.... أرجوك...• و بينما "إيميلي" تُلحُّ على أخاها التوأم بتلك الطريقة من أجل إخبارها بأمره الجديد و المدهش فجأة يرفع يده أمامَ الكاميرا كعلامة على أمرها بالسكوت ثم أنزل الهاتف من على وجهه حيث لم تعد "إيميلي" ترى شيئا سوى الحائط !