سَـأحبكَ دائمـًا

عامل مخنث

جيون جونغكوك رجل أعمال ثري من أشهر رجال الأعمال بـكوريا الجنوبية جميع الفتيات يقعن بحبه كبيرة منهن أو الصغيرة

يقف بـطوله الشامخ أمام تلك المتكوره على ذاتها تبكي بعدما جلدها بالسوط على جسدها عشرين جلدة وإغتصبها سبعين مرة

لكن ذلك ليس بيده
تلك السادية هي بسبب حادث أليم حدث له بالماضي هو ما جعله بهذا المنظر

لكن وقبل أن يكمل ما كان يفعله ويعود لـإغتصابها إستمع لصوت باب المنزل يتم طرقه ليتركها كما هي بعدما إرتدى بنطاله فقط وتحدث بصوته المثير نسبةً لها

-سأرى من وأعود لكِ لا تتحركي
-حاضر دادي.

تزامن ذلك مع طرق على بابها ورميها لذلك الكتاب المقزز على الطاوله ولـسوء حظها إنسكب كوب من المياه عليه

_اللعنة على تلك القذارة ومن يكتبها ومن يقرئها ومن رشحها لي، اللعنة لقد أنفقت عشرون دولاراً على ذلك القرف !!!

تنتحب بـنبرة مائلة البكاء تتحسر على العشرون دولار التي دفعتهم لـشراء ذلك الكتاب من موقع على الإنترنت

ندمت أشد الندم على ذلك وبما أنه مبلل حاليـًا لن تستطيع إعادته

اللعنة فقط اللعنة
_اللعنه عليك يا من تطرق الباب بلا توقف.
صرخت بـصوت عالي بعدما زاد طرق الباب وركضت ناحيته بسرعه حتى لا يكسره ذلك المختل

فتحت الباب لتجد أن ذلك عامل التوصيل وبـيده بيتزا كبيرة الحجم ومعها مشروب غازي وجزئها المفضل من كل ذلك تلك العلبة الصغيرة المليئة بـأجنحة الدجاج والصوصات وبعض من العجين المحشو بالجبنه

_أنت يمكنك الطرق كيفما تريد إنتظر هنا.
قالت لعامل التوصيل تأخذ منه الطلب وتدخل للمنزل دون الدفع تستمع لـنحيبه

لكنها لم تبالي هي تعرفه بالأساس وقد أدخلته من قبل تشاركه فرحة هاتفها الجديد منذ عدة أشهر وبعدها بـأسبوع إحتفلت معه بـنهاية رواية ما السعيدة وبعدها بكت له بسبب نهاية رواية أخرى جعلتها على وشك الإنتحار كما تدعي

لذلك هو شبه صديق لها.

دخلت غرفتها لـتحضر الأموال وهو بقى في الصاله بعدما دخل المنزل ينتظرها هناك

لكنه لاحظ ذلك الكتاب المبلل لذلك بـخوف ورعب حمله بعيدًا عن الماء يفتح أولى صفحاته.