"نحن في سيؤول"
"ماهي هده؟"
"مدينة في كوريا و هي عاصمتها"

أومأ جايون برأسه و بدأ ينظر حوله حتى وقعت عينيه الزمردية على عربة متنقلة صغيرة الحجم وردية اللون و خلفها رجل ذو كرش يرتدي مأزرا أبيض يحمل  بين يديه عودا عليه خيوط ملتفة حوله و متشابك وردية

"هيسو هيسو ماداك الشيئ؟؟!!"
نظر هيسونغ حيث يأشر صغيره ليقول بعد ان عرف ماهو
"هدا بائع متجول و يبيع غزل البنات"
"التغزل بالبنات يباع؟؟"
سأل بصدمة و ملامح الدهشة اعتلت وجهه، مما جعل صاحب الشعر البنفسجي يضحك
"العربة ألة و يصنع بها غزل البنات و مكونه واحد و هو سكر بالإيضافة الى لون ثم تتشكل خيوط كالغزل و أما بالنسبة للبنات فلأن لونه وردي"

لمعة عينيه بعد سماع كلمة سكر فهو يعشق اي شيئ حلو و طالما هدا الشيئ مصنوع من السكر إدا هو لذيذ و لا بدا من تجربته

ركض إليه لكنهم كانوا في الشارع فقد مرة سيارة بسرعة مما جعله يتوقف عند حافة الطريق و يستقط على مأخرته

"انت بخير؟؟ "
"ماهدا ذرع خفي اخر"
"بل سيارة"
"و ماهي؟"
"اداة يستخدمها البشر لتنقل"
ساعده على النهوض لأخده نحو ممر المشاة و لم ينسى القرمزي

"هدا ممر المشاة و عليك الإنتظار حتى تصبح إشارة المرور حمراء ستتوقف  السيارات و يمكنك العبور بسلام"

فهم الإثنان كلامه لينظرا الى الإشارة و ينتظرا تغيرها الى اللون الأحمر، قهقهة صاحب الشعر الأرجواني على حركتهما اللطيفة

اصبحت الإشارة حمراء مما يعني انه يمكنهم العبور بسلام
اقتربا من الوصول الى العربة ليتوقف هيسونغ و يوقيفهما
"لا تتفوها بأي حرف اعني جايون انت لا تثرثر اعلم ان سونغهون لن يقول شيئا و لا تظهر اي علامات دهشة حسنا"
أومأ الإثنان ليتقدم هيسونغ و يصل الى البائع

"إثنان لو سمحت"
بدأ البائع بصنع ماطلبه هيسونغ بينما الزمردي و القرمزي يراقبان طريقة صنعه و قد كانت هناك أسئلة كثيرة في عقليهما أولها كيف يدور هدا شيئ بسرعة و لا توجد اي قوة سحرية و قد قال هيسونغ سابقا ان البشر من دون قوة سحرية

سلمه البائع ليعطيه هيسونغ ورقتين نقديتين و طبعا استخدم سحره كي     يصنعهما فهو لا يمتلك المال و في ارض الشياطين لا يتعاملون بالأموال حتى في أرض الظلام، إستدار للواقفين خلفه

"اتبعاني"
ابتعدوا عن تلك المنطقة لكن ليس كثيرا فقط اراد مكان خاليا من الناس

"تفضل و تفضل"
أعطى الأولى للمستذئب الذي قبلها بسعادة و ثانية لمصاص الدماء الذي رفضها
"إسمع حتى و لو كانت لا تفيدك على الأقل فالتشعر بالطعم الحلو"

PURE BLOOD Where stories live. Discover now