"ما الذي حدث بغيابي!"هذا الذي خرج منه برغم ان لونا اعتادت على مزاج مديرها لكن تعلم حق اليقين ان هذه الشخصية هي الأسوء بينهم فهي تنبع من القلب و من حادث اليم ليس حقد دفين لمدرسة ريد

"ذهبت ببعض الأوراق للوزارة و..."قالت له ملخص شهرين و أسبوع بالتفصيل وهو فقط خضع للسكون عشيق يستمع بدون فعل

"جيد"اردف ثم طلب منها الخروج لكن طرق بابه سيفيروس بعد تردد مرعب و ربما حتى قلبه قد توقف

"ادخل"بصوت خفيف كأنه مصاب بالزكام قال مالفوي ليدخل طالبه المجيد

كانت عيون دراكو فارغة منتفخة و الأسواء باردة بلع سيفيروس ريقه ليدخل بالموضوع

"...حتى إذا مر عام و اكثر لا ازال الوم نفسي سيدي المدير"حاول سيف قدر المستطاع ان يحافظ على هدوء أعصابه لكنه انهار

"لوسيوس لم يرغب الا بصديق يحبه لكنك يا سنايب لم تكن تستحق هذه المسؤولية " كان رد مالفوي البارد كالصاعقة توقع سيف هذا لكن الذي لم يتوقعه مخاطبته بلقبه و قوله صحيحاً أين ذهب زمن سنوبي تلك!!

"إذا لم يكن لديك شيئ ما يمكنك الرحيل " هز سيف رأسه بإحباط و رحل بخيبة أمل كبيرة

سمع هاري بخبر عودة دراكو ركض مسرعاً لمدرسة قرين لكن لونا قالت له ان مديرها لم يعد كما قبل و رغم هذا لم يفهم ما تقوله و دخل مكتب دراكو

"مالفوي!!" همس هاري يقيس نبض الوضع الذي به المدير لكن استنتج ان الأخرى غرق بالظلام بشدة

"هل يمكنك العودة كما كنت!! هذا الإحباط و تعاسة لن تعيد أخاك الراحل فقط يزداد حزنه!!" صرخ هاري بعصبية و قلب لونا يخفق لذلك قررت الانسحاب و انتظار نتيجة مدير ريد

"عفواً!!"بسخرية رد مالفوي

"اعد لسابق عهدي!! لماذا!! كنت أدير هذه المدرسة من اجله لكن ذلك الشيئ الذي وهبت نفسي له رحل" بصوت بارد و حدة صوت خافته قال مالفوي ليحزن هاري اكثر انه أناني يطلب من شخص فارق اخاه الوحيد الحياة بالعودة كما كان

رفع مالفوي سماعة الهاتف ليخبر لونا بإخراج الطلاب جميعاً فا موعد الحصص الباقية ملغي !!

"بوتاه يمكنك رحيل"وضع مالفوي رأسه على مكتبه ليخرج و اخيرا ابن بوتر بإحباط كا سيفيروس

بعد نهاية دوام الحصص بمدرسة ريد و الطلاب تخرج صاح احدهم

"حريق بمدرسة قرين!!"

لم يعلم احد كيف حرق المبنى لكن دارت الشكوك حول المتوفى دراكو مالفوي الذي صارع الحياة و الموت ، ثم العثور عليه ميت بين الحريق بمكتبه لقد نقل طلاب قرين لمدرسة ريد و لم يعد هناك شيئ اسمه مدير مالفوي أو مدرسة قرين.

بعد أسبوع نصب سيريوس بلاك مديراً لمدرسة ريد بعد استاقلت هاري بوتر من منصبه رسمياً .

لونا كانت النائبة بطبع و هاري سافر خارج البلاد و ترك خلفه ذكريات مؤلمة.

بعد تفكير دقيق باع هاري الحياة و اختار الآخرة بلع حبة وراء حبة ليسكب ما تبقى شعر بوخزه بقلبه و ارتعاش انه الموت كم هذا مؤلم!! هل شعر مالفوي بهذا!!

فتح هاري عيناه بهلع ليجد أمامه رجل بشعر اسود و أصوات المتسوقين بمحيطه

"هل تحتاج نائب!! أنا سيريوس بلاك يمكنك الاعتماد عليا"

النهاية

الرواية يلي بدأت بشهر ٩ خلصت و أخيراً
كانت ممتعه....و حزينة شوية لكن تبقى خفيفة

Green||RedWhere stories live. Discover now