part 13 «لِقاءٌ صَادِمْ»

1.8K 117 624
                                    

البارت بتاع النهارده دسم وفي أحداث كتير وصدمة برضو كبيرة تمهيدًا للأحداث الجاية اللي هتبقا ضرب نار، بس مش تعبير مجازي هي هتبقا ضرب نار فعلًا وأكشن المهم متنسوش تقولولي رأيكم فالبارت وتحطوا فوت يا سُكرات 🫂💜

مش هطول عليكم اذكروا الله {وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيت} متنساش تدعي دعوة حلوة من قلبك لأهلنا في غزة، ربنا ينصرهم نصرًا عزيزًا ويربط على قلوبهم ويصبر أهلها المرابطين والمجاهدين ويداوي نفوسهم وجروحهم 🇵🇸

صلوا على الحبيب المصطفى ﷺ بنية النصرة لأهل فلسطين {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

هسيبكم مع البارت قراءة مُمتعة 🦋

__________________________

هبطَ من سيارتهُ ثُم قامَ بفتح الباب لتترجل شقيقته منها وهو يسندها بيده ليدلفا للمنزل، كانَ يسير وهو ينظر أمامهُ بجمود ووجه خالي من المشاعر، حتى أوقفهُ فجأة سماعه لنداء والده اثناء أقترابه؛ فقد إستمع لصوت ضَحِكاته منذُ قليل وهو يجلس رفقة أصدقاءه بالحديقة الخاصة بمنزلهم ولم يكن يعلم أنَّهُ سيراه

إبتلعَ ريقهُ بصعوبة وكأنهُ يبتلع علقمًا مرُّ المذاق، ثُم إلتفتَ لوالده بهدوء والذي أردفَ بتعجب :

_يُمنى! أنتِ مش كنتِ بايتة عند نسمة؟ وأنتَ يا يامن أيه اللي جمعك معاها أنتَ مش كنت رايح لتَيم؟

اقتربت "يُمنى" من والدها دون مقدمات وإرتمت بأحضانه فإنقبضَ قلبه بفزع وقلق وضمها نابسًا :

_مالِك ياحبيبتي فيكِ أيه؟ احكولي ايه اللي حصل وشكلك معيطة كده ليه؟

أبعدها "عبدُﷲ" عن أحضانه ونظرَ لوجهها لكِنَّهُ سرعانَ ما حدَّقَ بصدمة وملَّسَ على وجنتها بحنان :

_مين مد أيده عليكِ؟ مين ضاربك بالقلم ومعلم على وشك كده؟ أنطقي وأنا أقطع إيده؟

نظرت "يُمنىٰ" إلى شقيقها بنظرات مُرتجفة فـ تنهدَ "يامن" وهو يختلس النظرات لأصدقاء والده نابسًا :

_لينا بيت نتكلم فيه يابابا، أنا هدخل مع يُمنى لما تفضى عايزك فموضوع مهم

اقتربَ "زَيد" الذي كانَ يجلس رفقة والده والباقين وأمسكَ بيد "يامن" نابسًا :

_أيه ده يا أبيه يامن ليه إيدك متعورة كده؟ أنتَ ضربت حد بالبوكس ولا أيه؟؟ زكريا مش بيحصله كده غير لما يضرب حد

كادَ "يامن" أن يدلف لولا سماعه رنين هاتف "لؤي" الذي أجابَ وهو يبتعد :

_ألو يا ريَّان، أيــــه؟؟؟ إزاي؟؟ أنهو مستشفى أنا جاي فورًا ماشي سلام

هوى قلب "لؤي" كما يهوى الجسد عن إرتفاع هائل قلقًا على صغيره وكادَ يخرج لولا أصدقاءه الذين أمسكوا بهِ يتساءلون عمَّ حدث فأردف بدموع :

حانَ مَوعدُ القَتل «قيد الكتابة والتعديل» Where stories live. Discover now