الجزء الخامس

152 16 6
                                    

فتح فريد عينيه بتثاقل و ألقى نظرة حول المكان الذي هو فيه فتبين أنها غرفة مستشفى لكنها مدمرة و سوداء و مظلمة، شعر فريد بالخوف و خصوصا أن شهاب ليس معه فقرر النهوض و لكن ما إن وقف حتى دخل عليه شخص غريب فتراجع إلى الخلف لكن كان يبدو على الرجل أنه يطمئن على حال فريد
الرجل : استيقظت أخيرا بني، الحمد لله على سلامتك
فريد 😰 : أين أنا؟!! لما أحضرتني إلى هنا؟!! ماذا تريد؟!!
الرجل☺️ : إهدأ يا أيها الشاب، أنت بأمان
فريد 😰 : شهاب!! أين صديقي؟!! ماذا فعلتم به؟!!
الرجل : صديقك الآن يجري عملية لإستئصال عينه المصابة، تضميد عضو مصاب دون إستئصاله يجعله أسوء يا بني لقد وجدنا بيوض البعوض و بعض اليرقات الصغيرة من حسن الحظ أننا نزعنا تلك العين في أسرع وقت لأنها كانت عش للحشرات
فريد 😞 : * لهذا السبب كان يشعر بالألم * سيدي أين هو أريد رؤيته
الرجل : أجل بالتأكيد تعال معي
مشى فريد مع الرجل للغرفة المجاورة و ما إن فتح الباب ركض فريد نحو الفتى الأزرق و عانقه من شدة قلقه عليه
الرجل : إطمئن بني صديقك سيستيقظ قريبا
فريد 💔 : حتى وهو نائم لا زلت أشعر أنه يعاني
الرجل 😔: من المؤلم جدا رؤية أطفال مثلكم يعانون هكذا
فريد : سيدي هل تمانع أن تتركنا لبعض الوقت؟
الرجل : لا أمانع خذ وقتك

أمسك فريد يد شهاب و راح يتأمل وجهه و يدقق في التعابير المتألمة التي رسمتها المعاناة، كما قال ذلك الرجل من المؤلم رؤية أطفال مثل فريد و شهاب يعانون هكذا حقا مشهد قاسي لو أن العالم كان أقل عنفا و أقل جشعا للسيطرة لما حدثت هذه المجازر و لما ظهرت هذه المشاهد البشعة، ظل فريد يبكي بصمت و هو جالس قرب شهاب و بعد لحظات فتح شهاب عينه فعانقه فريد
فريد 💔 : شهاب! حمدا لله أنك بخير
شهاب :....
فريد ☺️ : لا تقلق نحن بخير الآن.... رأيت ألم أعدك مسبقا أننا سنكون بخير؟
شهاب😔 :....
فريد : هل تشتاق للآخرين؟ لا تقلق سوف نجدهم تأكد أنهم بخير
يتبع

آسفة على الجزء القصير

بي باتل بيرست || قصة بعنوان : أنت و أنا❤️Where stories live. Discover now