الفصل الثاني

8.2K 348 36
                                    

متنساش لما تقرأ الفصل لو عجبك تقولي رايك و اكتر حاجة متشوق لها

الفصل الثاني
بليل في سرايا صفوان
كبارة البلد كانوا مشيوا بعد ما قعدوا مع "عزام" و اتكلموا في كل حاجة تخص شغلهم.

صفوان بجدية
:كويس انك قعدت معاهم و فهمتهم كل حاجة لأنهم كانوا عمالين يزنوا عايزين يعرفوا حصتهم هتبقى اد ايه من المحاصيل.

رفع عزام رأسه و اتكلم بغرور لايق عليه :
:ميقدروش يتكلموا كل واحد فيهم عايز مننا مصالح كتير و ميقدروش يفتحوا بوقهم معانا....
كمل كلامه بثقة و هو بيدي صفوان ملف :
:دا ورق توريدات اللحمه بتاع الشركة الأجنبية أنا خلصته و هنبدأ في التعامل معاهم.

صفوان ابتسم بفخر و هو بيربت على كتف عزام و بيتكلم بسعادة:

_ عفارم عليك يا ولدي... انا كنت متأكد انك هتعرف تخلص الصفقة دي... عفارم عليك... يالا بينا خلينا نتعشى زمانك واقع من الجوع.

عزام بجدية:
_لا أنا حاليا محتاج اطلع احد دش و اغير و بعدها نبقى نشوف العشاء دا...

صفوان فتح باب المكتب و طلعوا
:اعمل اللي ريحك...

ريم كانت واقفه عند الباب و على وشها ابتسامة واسعة و باين في عيونها لهفة و احساس بالانتصار
انها هتكون حرم عزام صفوان وااه من عزام من نظرة واحدة يخلي اي واحدة تقع في حبه حواليه هالة و كاريزما غريبة و مع ذلك في هالة من القسوة و الغرور...

ريم :حمد الله على السلامة يا عزام...غيبتك طولت المرة دي، ايه موحشنكش!

عزام بنبرة جامدة خالية من اي تاثر:
_الله يسلمك يا ريم، وحشتوني بس الشغل له أحكام...

ريم بهيام:ربنا يعينك...

أمها "رابحة" نغزتها في كتفها بحدة و اتكلمت بجدية :
_الغداء جاهز يا ولدي، مش يالا بينا دي ريم وقفت طول النهار مع الشغالين علشان تجهز لك الاكل زي ما بتحبه.

عزام بلامبالة:
_كتر خيركم  يا مرات عمي بس انا مش جعان اتعشوا انتم...

رابحة كانت هتتكلم لكن شافت في عيونه نظرة حادة

_انا طالع، تصبحوا على خير.

صفوان :نوم العوافي يا ولدي...

عزام سابهم و طلع السلم بثقة و خطوات متبخطرة، ريم بصت له و عضت على باطن شفايفها  لكن فاقت على صوت عمها صفوان...

صفوان بحدة و جبروت و هو رايح ناحية السفرة:
_صحيح يا رابحة... جوز بنتك رنا مش عجبني و قريب اوي لو متعدلش انا هشيل ايدي و اسيبه لعزام و هو اصلا على آخره منه و لولاي كان طرده من البلد كلها و خلاه يطلق بنتك...

رابحة ضربت على صدرها بخوف و اتكلمت برجاء
_ماله سمير عمل ايه تاني، و الله انا شديت عليه بس شكله كدا مش هيجيبها لبرا..

سجينة عشقه بقلم دعاء أحمد Where stories live. Discover now