betrayaʟ ¹

1.8K 68 37
                                    

في قاعة الحفل لا يُسمع هناك سِوا اصوات الأغاني وتلك الأجساد التي تتمايل مع الإيقاع

من بينهم شاب جميل يمتلك جسد ضخم وبشرة بيضاء اللون يرقص مع زوجته ويشرب الكحول

"عزيزي تشان"

"عيونه حبيبة قلبي يونا"

"يكفيك شراب اليوم..."

تحدثت يونا وهي تأخذ الكأس من يده

"لازلتُ اشرب وكنت اريد المزيد"

"صحتك اهم عزيزي...هاتفك يرن"

اخذ الهاتف من جيبه ليرى أن المتصل «ابي»
"انهُ ابي"

"لماذا يتصل فلنخرج وتحدث معه"

امسكت يده وخرجا من الحفلة ليرد تشان على والده

"تشان غداً ستأتي إلى المنزل انت واخوتك لا اريد اي اعتراض"

"لماذا...طوال عمرك تقول لي انك لا تريد رؤيتي"

"وإلى الآن لا اريد رؤيتك...شقيقتك لورا بخطر يجب عليكم حمايتها حتى وإن كنتم اعداء"

"ونحنُ كذلك أساساً"

قال تشان واغلق الهاتف ليأخذ نفساً عميقاً ويزفر الهواء من رئتيه بضيق

"مالذي قاله لكَ عزيزي"

"يريد أن نجتمع لولا بخطر مهما يكن لورا تستحق سأذهب من أجلها فقط"

امسكت يونا يده بلطف وتحدثت ناظرتاً له بهدوء

"تشان تذكر انك لم تعد ذلك الطفل الذي يمقته إخوته بلا سبب لم تعد ذلك الطفل الذي كان يحاول الإقتراب من إخوته لكنهم يبتعدون ويوقعونه في المشاكل أذهب من أجل لورا ولا تفكر بِهم"

"لكنني بِتُ ذلك الشاب عديم الرحمة يخاف منه الجميع لأنه كان مِنَ المافيا"

"لستَ كذلك تشان هذا ما تعتقده انت فقط وإياك أن تخبر والدك بأنك لم تعد من المافيا سيغضب"

"وهل يهمني غضبه...فلنعد إلى المنزل"

بعد دقائق يجلس تشان على الأريكة وأمامه على الطاولة كومة مِنَ الكحول اشعل سِجارته وقربها إلى فمه يتمص سُمها بقوة

«ᴄʜᴀɴ ᴘᴏᴠ»

ابي من أكبر عصابات المافيا ارغمني أن اصبح مثله واترك دراستي وبعد أن خرجت من كوريا لم اعد كذلك وتركتُ عمل المافيا واكملت دراستي وانا الأن مُحقق إن عرف ابي بذلك لم يستبعد قتلي

منذُ أن وعيت على الحياة لم احصل على الحب جميع من حولي يمقتني بلا سبب فقط امي هي مَن احبتني واعطتني الإهتمام رغم أنني كنت احاول الإقتراب من اخوتي الا انهم يبتعدون ويوقعوني بالمشاكل ولا يهتمون لأمري

اتسأل مالذي سيحدث عندما أراهم بعد فراق سنوات طويلة

«ᴇɴᴅ ᴄʜᴀɴ ᴘᴏᴠ»

غرفتهما حيث تتحدث يونا على الهاتف

"كُنت اريد تنفيذ الخطة الأن لكنه سيذهب غداً إلى والده لم استطيع قتله...حسناً سأحاول لا تتعصب"

أغلقت الخط وأخذت من حقيبتها مُخدر وضعته وراء ضهرها وذهبت إلى غرفة الجلوس حيث تشان يجلس هناك

"تشان لا تؤذي نفسك..."

ولم تكمل كلامها ليقاطعها تشان

"يونا فقط لا تهتمي واذهبي للنوم سأتي بعد قليل"

"كيف لا اهتم بِكَ عزيزي انت كل شي بالنسبة لي"

قالت بأبتسامة تقترب منه ووضعت المخدر في كأسه لتبتعد

"لا تتأخر"

"حسناً"

شرب من الكأس ونهض بعد أن ذهبت يونا ليشعر بدوار وجلس على الأريكة واضعاً يده على رأسه مُتأوهاً بخفة ليغمى عليه بعد ثوانٍ قليلة واستغلت يونا الفرصة لتأتي نحوه وبيدها السلاح

هذه الرواية مختلفة تماماً عن رواياتي

اتمنى أن تتلقى الدعم ♡

✓ مُجبراً ᶜʰᵃⁿ Where stories live. Discover now