ملك للسيد جيون

20

لأنه كان الطبيب ...

اخذ المفتاح من فوق الطاوله و فتح يداي برفق ...

تأوهت بألم فذراعاي تؤلمانني من ابطاي حتى اصابع يدي

فتح قيد ذراعي المصابه بحذر ووضعها على الوساده ... عيناي ادمعت على حالي و ما امسیت به من عذاب ... ارجوك يدي تؤلمني ...

قلت له من بين دموعي التي سالت بالفعل لشدة ألمي ...

ماذا قلت له ليفعل بك هذا ؟

قال لي لأنزل رأسي واجيب : ل لقد شتمته

اوو !! .. متعجبه خرجت منه لأعقد حاجباي له واقول : لما انت متعجب من أن يتم شتمه هو ليس قديساً .

اجابني بشيء جعلني ابتلع : لا انت فهمتني بشكل خاطئ انا متعجب من انك لاتزال على قيد الحياة ...

شييت ! همست لنفسي .. بماذا وقعت انا ؟

بعيون دامعه توسلت الطبيب الذي فتح حقيبته مخرجاً ادوات التعقيم و شاش ابيض :

ايها الطبيب ارجوك .. انقذني منه .. ارجوك ساعدني على

الهرب .. انت طبيب و انا سمعت ان الاطباء يقسمون على

مساعدة الناس لذا انا الزمك بذلك القسم .. ارجوك اريد
الخروج من هنا !!

تنهد الطبيب ليردف : اولا لنتعارف همم ؟

انا الطبيب بارك .. بارك جيمين.. و كلامك صحيح لقد اديت القسم امام الرب و امام الناس لكن قبل كل شيء انا اديت قسم الولاء للسيد جيون و للعصابه ف كما ترى (رفع شعره الذي ينسدل على رقبته مضهراً وشمه)

ليكمل : انا احد اعضاء عصابة السيد جيون و طبيبه الخاص الذي يثق به .. و انا أأكد لك أن ولائي للسيد جيون اكبر و اكثر من ولائي لأمي التي انجبتني لذا

هذه المره انا سأتغاضى عن ما قلته لي لكن ان اعدتها كن على ثقه انني سأخبره

انهى كلامه و انا فقط مذهول من كم الوفاء الذي بقلب هذا الرجل .. و لما هو يحب شخصاً مختل و لعين ك جيون ذاك ؟

هيا انهض معي : قال لي ليجعلني انهض و استند عليه هو كان يرتدي قميص بلون العسل مع بنطال اسود بينما انا ارتدي الشاش الذي يلف اصابع يدي المصابه فحسب !

ادخلني الى الحمام و اجلسني في الحوض فتح الماء

وأمرني بإبقاء يدي خارج الحوض كي لا تبتل ...
اخذ يحممني بالشامبوو و يفرك جسدي هو لم يترك مكان لم ينضفه من جسدي .. حرفياً !

خرجت من الحمام برفقته لأجد أن ملائات السرير قد تغيرت لأخرى نظيفه ...

بينما الخادمة التي لازالت تنظف تلتقط قميص جيون من الارض حيث رماه بإهمال ...

جلست على المرأة وانا انظر لنفسي .. لقد فقدت الكثير من الوزن.. توجهت عيناي على الحرق الذي بصدري و انا كنت محق في البدايه .. هو ليس رقم بل حروف ... حروف اسمه كما اعتقد " jjk"

هو قام ب وسمي كما توسم المواشي تلمست عنقي و كانت نفس الحروف

دنا الطبيب مني بعد أن ذهبت الخادمه و قال : كيف تشعر الآن هل يدك تؤلمك ؟

نظرت لانعكاسه في المرأة و أومئت هي حقا تؤلمني ...

تنهد بخفه و رفع هاتفه لحظات ليتكلم : اعتذر على ازعاجك سيد جيون لكني اريد اخذ اذنك بأمر ...

اجل سيدي ...

نعم .. هو بشأن العاهر الجديد سيدي هل استطيع ان اعطيه

ثياب ؟
فهمت .. اجل وداعاً ...

انا كنت انظر بعيناه الواسعه وانتظر سماع رده وهو عرف ذلك ليقول :

آسف يا فتى هو لم يقبل هيا انهض معي ...

قال لي لأفعل اخذني على السرير وامسك بيدي السليمه ماذا تفعل ؟ .. قلت له عاقدا لحاجباي بخوف.. لا تقلق لن أؤذيك لكن السيد جيون أمرني بأن اقيدك في السرير ..

و هذا ما حصل قيدني في السرير وقبل خروجه قال انه سيجعل الخادمه تحضر لي الطعام ...

عضضت شفتي مع ما بها من ألم .. هل انا دميه جنسيه لهذا اللعين ؟ ... تنهدت بتعب : اين انتم عجائزي اللطيفين اشتقت .... لكم

اخذت الغطاء وسحبته على جسدي ولم اشعر بعدها بشيء