(كازو ليفاي)

39 8 1
                                    

(لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين)

لا تنسوا الدعاء لأهلنا في فلسطين 🇵🇸
والدعاء بالرحمة لجميع شهدائنا في الوطن العربي.

ملاحظة: لكل من كان منتظر هذا الفصل سواء كان قارئ او متابع اخبركم ان الذي فرج عليكم هي صديقتي الغالية جينا، بحيث ساعدتني لأكمال الشروط في الفصل السابق.

والله تعبت من كثر الإمتحانات والشغلة هذه كله بحيث اكون اكملت إختبار يأتي معلم اخر يبشرنا بإختباره لليوم التالي،،،، ومع ذلك نشرت هذا الفصل لعيون جينا لأني تأخرت كثير بالرغم انه قد تم الشروط منذ وقت طويل،،،، حتى اني لدي إختبار يوم السبت وهو صعب لا أكذب إلا انه يجب علي إيفاء وعدي 😥😔

آسفه حقا للتأخير؟ والفلسفه الزائده 😔😏

واتمنى لكم قرائه ممتعه 😊

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

في حياتي لم اتخيل يوما أن تنقلب سعادتي إلى بؤس كبير وهذا عندما كنت في السادسه من عمري كنت اعيش مع والدتي وأختي جيرو في منزل صغير في هايدو كانت أمي تعمل ممرضه في مشفى لا بأس به بينما أختي جيرو كانت تأخذني إلى المدرسة.

كانت حياتنا حياه مسالمه وسعيده حياة البسطاء الذين يأكلون من عمل ايديهم حتى أتى ذلك اليوم الذي مرضت فيه لدرجه لم استطع التكلم كان وقتها حلقي جافا للغايه وأحس بعطش شديد إلى أن شعرت بقلبي يتمزق من الألم "اه سحقا لهذا.. امي مالذي يجري معي"

صرخت بألم وأنا اشعر أنني لن استطيع التحمل أكثر إلى أن سمعت أصوات تدخل إلى اذني نعم كنت اسمعها لأنظر إلى والدتي ولكن ليس لوجهها بل كان نظري تحديدا إلى عنقها لا أعلم لما ولكنني اظن أن مصدر الصوت قادم من عنقها لأسمع تدفق مياه وكان من عنقها أيضا وكطفل صغير في السادسه من عمره سألتها وكان صوتي لا يخل من الألم.

"أمي لما اسمع نبضات قلبك إن صوتها كبير وأيضا اسمع جريان مياه يتدفق بقوه" نظرت إليها لوهله لأرى انها كانت شاحبه للغايه وعيناها تتسع شيء فشيء لتستجمع شتات نفسها لتسألني بصوت دافئ نعم ذلك الصوت الذي لطالما احببته "بني عزيزي أخبرني هل تشعر بالعطش"

لأىجيبها بصوت هادئ "نـ نعم أشعر بعطش جديد ولكن حاولت شرب الماء ولكن هذا لا يرويني البتّْه"

تقدمت مني إلى أن وصلت إلى جانبي فجلست في السرير وقالت وهي تمد ذراعها "لما لا تجرب أن تشرب من هذا"

استغربت من قولها هذا لأسألها "ماذا تقصدين"
قدمت ذراعها أكثر إلىِّ قرب فمي " جرب عضي بني واشرب من دمائي لربما يروي دمي عطشك"

بالطبع رفضت ذلك.. مالذي تقوله وما أن عاود الألم ذلك يجتاح جسمي وحلقي يتمزق ولكن هناك ماشدني للنظر اليه ألا وهو ذراع أمي وهي تقربه لي أكثر فأكثر لأشعر بنبض اوردتها مره أخرى ولكن هذه المره بشكل أسرع ، لم أشعر بنفسي إلا وأنا اشرب دمائها.

مرت الايام والأشهر والسنوات وها أنا الآن في الثامنه عشر من عمري، عرفت معنى أن تكون مصاص دماء وعن حاجتك لشرب الدماء كي تضمن عيشك، حتى أتى ذلك اليوم الذي أتى فيها طالب جديد إلى مدرستي.

حسنا في الحقيقة لم اكن اجتماعياً البته فقد كنت احب البقاء وحدي طوال الوقت،،، لذا لم اكن أهتم إلى حياتي الدراسية سوى للدراسه فقط، لم اكن مثل بقية زملائي، أحب التسكع والهروب من المدرسة او حتى تجربة التنمر على بعض الطلاب، كنت احبذ الهدوء والسلام بدلا من القتال والعراك من أجل لا شيء.......... ولكن اتى ذلك اليوم الذي تعرفت على ذلك الطالب الجديد، وكما يقولون......

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 27 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مغامرات آريا Where stories live. Discover now