(إختطاف مزدوج)

78 20 18
                                    


اللهم إنصر اهل فلسطين على المحتلين،،، اللهم اشفي كبيرهم وصغيرهم، اللهم إرحم شهدائهم واشفي مرضاهم،،  اللهم حرر اهل غزه من الإحتلال الصهيوني. ❄

لا حول ولا قوة إلا باله العلي العظيم،، حسبي الله ونعم الوكيل ❄

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ


صباح يوم جميل استيقظت تلك الحسناء، بهدوءٍ   بدأت بفتح عينيها رويدا رويدا كي تتعود على اشعة الشمس الساطعة.

دارت بعينيها ارجاء الغرفة تتفحصها لتستغرب من انها لم تكن بغرفتها،، كانت تستلقي في غرفة يغلب عليها اللون الأبيض.

اعتدلت بجلستها لتحول نظرها نحو النافذة لترى طائرا يحاول الدخول إلى الغرفة،،،،، وهي بدورها استقامت لتتقدم نحو تلك النافذة، لتقوم بفتحا بخوف ظنا منها انه سوف يهجم عليها... ولكن ما فاجأها هو بقائه بعيدا يحلق في الهواء،،،،نظرت إليه جيدا لتدرك انها كانت حمامة بيضاء جميلة،، لتتقدم أكثر نحوها حتى ترى خيط سميك بالون الأسود مربوط على قدمها،، كان فضولها يمنعها من ان تغلق النافذة وترجع إلى السرير لتكمل نومها،،، لأن الوقت ما زال مبكرا،، لتقوم بإمساك تلك الحمامة وفك الرباط الذي كان حول قدمها.

عندما فتحت الرباط كان عبارة عن قماش من الحرير ملفوف عدة لفات،،، لتقوم بإفراد تلك اللفات لترى أن هناك حروف وكلمات في تلك القماشه.....

آريا: إيييييييه،، ماهذا أنا لا أفهم أي حرف من هذه الحروف.

تزامنا مع كلامها ذاك دخل شخص ما للغرفه ليرد على كلامها بسخرية وهو ينظر الى تلك الكلمات"كان عليك تعلم اللغة الصينية ايتها الفضائية" انزل رأسه إلى الاسفل قليلا ليرفعه بعدها تزامنا مع قيامه بإمساك خصلات شعره الامامية وإرجاعها إلى الخلف ليردف بتأسل مصطنع "آه ظننت ان مستوى التعليم في الفضاء متقدم عن هنا،،،،،، اوه او لربما كنت تهربين من حصصك حتى تقومين بالعب مع الفضائين الآخرين".

بحق من الذي لن ينزعج من برودته المطلقة وسخريته الدائمه،، ألا يمتلك أي ذره من الرحمة أو الإحساس.

نظرت إليه نظره ثاقبه تخترق جسده، لتردف بسخرية رد عليه محاولة الفوز ولو في هذه المره عليه، ولكن يبدو ان هذا لن ينجح.

آريا: أحمق... ألم أخبرك مرارا وتكرارا عدم الدخول الى غرفتي دون إستئذان..... ألا تخجل من نفسك ماذا إن دخلت في وقت خاطئ؟ هااا؟هيا أجب كاغامي ساااماا!

كاغامي: على مهلك يا صغيرة... انظري حولك اولا أنت لستِ في غرفتك أبدا لتسيطري على من يدخل منها ومن يخرج...... ثانيا أنا لم أدخل إلى الغرفة ابدا، بل كنت موجودا منذ البداية.

آريا: ماذا اتظن أني مغفلة.... كيف لم تدخل الى الغرفة ايمكن انك قد اصبحت شبحا أو حتى.... اممممم بذكر الأشباح ايها المزعج مالذي حدث في تلك القاعة لما لا أذكر اي شي مما حصل.... آخر شيء أذكره هو عندما أمسكت بي تلك المدلله المغروره.

توسعت عينا الاخر من صدمة ما سمع كيف؟ كيف لها ان تنسى كل ما حدث تلك الليلة،،، ولكن المهم من ذلك لما عندما ذكرت الأشباح تحدثت عن تلك الحادثة؟....... ايمكن انه كان يوجد أحد مصاصي الدماء في الجوار وقد إستشعرت ذلك؟ ترى.....

"هووووي فيما تفكر ايها المتعجرف هااا" قاطعت تفكيره بصراخها المزعج ليردف هو بدوره بإنزعاج "ل... لا لا شي فقط كنت افكر"

لتتحدث بعبوس خفيف: هييي انت لم تجب على سؤالي بعد! مالذي حدث ليلة البارحة.
كاغامي: بفففففههههههههه، ليلة البارحة... بحقك يا فتاة انت فاقدة الوعي من أربعة ايام متواصلة.
آريا: هااااااا! أربعة أيام اأنت مجنون؟ كيف لي أن انم طول تلك المده.
كاغامي: لطالما احببت النوم ايتها الفضائية الصغيره لهذا لم تفوتي أي فرصة في النوم طول تلك المدة.
لتهمس متمتمه بينها وبين نفسها: غبي!
كاغامي: هل قلتي شيئا؟
آريا: ها ما ماذا.. أنا لا.. لم اقل أي شي... فقط قلت ان الطقس اليوم جميل.
كاغامي: ماذا عن ذلك القماش هل سوف تدعينني أقرءه أم لا.
آريا: وهل أنت متقن لهذه اللغه.
كاغامي: ليس كثيرا ومع ذلك يمكنني ان ان ابحث عن الحروف التي استصعبها في المعاجم.
آريا: همممم هكذا اذا!

مغامرات آريا Where stories live. Discover now