مصارحة ومهمة البحث عن القائدة

236 10 12
                                    

و بينما تتحرك العربة متوجهة الى قصر عائلة مورياتي في دورهام تجلس ارابيلا امام البرت و ويليام بتفكير و هي تقبض يديها بقوة على الفستان و عينيها تشتدان شى فشى لتتنفس الصعداء فور لمحها لمنزلهم اذ هرولت مسرعة الى غرفة شقيقتها فور ترجلها من العربة متجاهلة تحية لويس مما اربك الاخوة و أكثرهم ويليام و خاصة بعد سماعه لتفاعلها مع ذلك المحقق سابقا

فتحت ارابيلا الباب بعنف مسببة في فزع اليانا  لترمقها بغضب بسبب عاداتها المتهورة و لكن الاخرة لم تهتم بنظراتها اذ اغلقت الباب بالمفتاح قبل ان توجه بصرها الى شقيقتها و تصارحها بما لديها

" اليانا الديك ما تخفيه ؟؟"

سالتها بحاجب مرفوع و هي تضيق عينيه بشك لتبلع الاخرة ريقها قبل ان تبعد نظرها عن ارابيلا بتوتر جراء نظراتها الحادة لها

" مالذي تعنيه ؟؟"

" اليانا انتي ....."

رمقتها بازدراء و هي تقبض يديها قبل ان تفتح شفتيها رغبة في الصراخ بما يخالجها بحزنها برغبتها في ان تساعد اليانا و لكن عدم ثقة اليانا بها جعلتها تشعر بالوحدة و الخذلان في ان واحد أهي عديمة الفائدة في نظر الاخرة أتراها ليست أهل لثقتها

تجمعت العبرات في عين ارابيلا قبل ان تهز رأسها في محاولة لابعاد هذه الأفكار و لكن هذا لم يغب عن عيني اليانا اذ سارعت في احتضانها و سؤالها عن سبب بكائها و لكن كل ما سمع هو صوت شهقاتها الذي تعالى شى فشى في تلك الغرفة

" ارابيلا ارجوك ان لم تخبريني سبب بكائك فلن أتمكن من مساعدتك"

" انتي ...... انتي سبب بكائي"

وسعت اليانا عينيها بصدمة قبل ان تمسك بكتفي ارابيلا و هي تنظر الى عينيها بعمق سالة اياها عن سبب بكائها

" انتي لم تخبرينا الحقيقة ...... انتي لم تخبرينا عن السبب الرئيسي لموت والدينا....... الا يمكنك الثقة بنا "

صرخت و هي تمسح دموعها بعنف لترمقها اليانا ببرود قبل ان تبلل ريقها و تتنفس الصعداء تفكر فيما عليه فعله بهذه الغبية فهي قد كذبت خوفا عليها و على سعادتها و لكنها تأتي باتهامات كهذه ثم تبكي كالأطفال و لكنها لا يمكنها انكار ذلك الشعور شعور الدفى من اهتمام شقيقتها بها

" في الحقيقة لقد فعلت ذلك لحمايتك "

Tulips that brought us together Where stories live. Discover now