السادسة والعشرين "كاملة "

Começar do início
                                    

تركها فجأة فسقطت أرضا أشار إليها متأملا سقوطها وقال بشراسه:
-اخر يوم ليكِ فى بيت الدهبي بـــــرا بـــــيــــتــى واهربى زى ما انت عايزه هلاقيقى ليا طار معاكى وبدأت فى تنفيذه.

استدار عنها ومشي بخطوات غاضبه نحو الخارج وبرغم عدم بقائه لكنه بدأ حملة التطهير .

"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد 👑

وقفت "ملك" وحيده بعدما جعلها تحت المجهر تماما كعصفور خانته جناحيه ،لا تعرف اين ذهب ترك جوارها "عزمي"يناديها :
-ست ملك اتفضلي معايا يونس بيه أمر أخدك على الفندق .

التفت لتسأله بأعين شاردة:
-وهو فين ؟
أجابها بابتسامة متكلفه:
-هيحصل حضراك على الفندق.
نظرت باتجاه "كريم" وعروسه واشتعلت بالغضب اتجهت صوبهم بلا تردد لتؤمه كما ألمها يوما مثل هذا جرحها جعلها تتخبط تريد ان تصرخ بملئ حنجرتها ولكن لما الصراخ و"كريم" هنا ،تبعها عزمى يناديها :
-لو سمحتى لو سمحتى استنى.

لم تقف إلا امام "كريم" وعروسته وهتفت بضيق لم تكن تعرف كيف ستكمل حياتها به:
-مبروك ان شاء الله ما يمدش ايدوا عليكى زى ما عمل قبل كدا اسالى مجرب .
نهض "كريم" وزعق بها فى حده:
-ملك احترمي نفسك .

ردت بعصبيه وانفعال رغم دموعها المتساقطه وهى تنظر بعينه :
-انا محترمه غصب عنك .
هتف بانفعال وهو يدفعها:
-انت ما تربتيش اصلا انت واحدة جاية من ملجأ
فجأة ظهر" يونس" من العدم وقف حائلا بينهم حضوره وهالته جعلت كريم يتقهقر نظر حوله بوجل سيهينه "يونس" امام الجميع غير معتبرا أن هذا ليلة عرسه
امسك بتلابيه ليعيده اليه وعينه تقدح شرار همهم كريم برعب منه وقال :
-هي اللـ...

زعق بشراسة غير مبال بكونه ولا ما يفعل وزمجر بشراسة لم يعهدها منه:
-هي مين ؟!دى مراتي عارف يعنى إيه مــرات يونس ،انت قاعد على كرسي ومعمولك فرح بفلوسها البيت اللى هتقعد فيه بتاعها كل حاجه هنا بتاعتها .

نظر إليه "كريم" بدهشة مما يسمع لأول مرة يكن معه منان إلي هذا الحد رد متفاجئ:
- كلنا عارفين إن كل حاجه بتاعتك لكن عمرنا ما اتعودنا إنك تعاملنا كأنك بتمن علينا.

لا يعرف من اين أتته الشجاعه ليرد عليه ولكن صدمته من الفعل هي ما حلت عقدة لسانه،تصلب نظر "يونس" لم يعهد نسفه هو الاخر كذلك لم يكن يوجع عائلته ولا يذكرهم بأن كل النعيم يخصه.
وقوفهم بوجه بعض المطول لفت أنظار الحضور ،هرول كلا من عمار وليلي باتجاهم ووقفت العروس "ساره" تحدق بهذا الرجل الغريب الذى سمعت عنه أساطير ولم يكتب لها رؤيته إلا فى أسوء حالاته وفى ليلة غائمه كهذه .
تدخلت "ليلي" بإندفاع واقفه الي جوار إبنها :
- فى إيه يا يونس ؟واقفين ليعض كدا ليه؟!
وإقترب "عمار" من يونس وسأل فى قلق:
-فى إيه مالكم ؟
هتف "كريم" وطغى عليه الحزن والصدمة :
-بيعايرنى بيعايرنى بالبيت وتكاليف الفرح
لازال يقبض على يد "ملك "ووضح عليه الضيق كانت تشعر بقبضته تنهار بشدة مما يحدث لكنها كانت معجزه وقوفها حتى الآن بعد أن كشف الغطاء عن الحقيقه وعرها أمام الجميع حتى لم يسألها عن إذا كانت ترغب بها أم لا.
تحدث "عمار"مستنكراً:
-لزومه إيه الكلام دا ؟مالك يا يونس !
"ليلي"كانت الاكثر تحفزا للخناق وسرعان ما ركت باللوم على "يونس" بانفعال:
-يونس عايز يبوظ الفرح زى ما بوظه قبل كدا عشان الست" ملك" يظهر اننا مكتوب علينا ما نفرحش بسبب حته عيله أكلت دماغه.
وضع يده على يدها اصابعه تخللت بأصابعها وكأنه لا يريدها أن تضيع تشبث بها لدرجة اثارت حفيظتها لم يكن طبيعى ليعرض فى اليوم الواحد كم من القبضات ليدها لقد شعرت بالامتلاك عندما ألبسها خاتم الزواج والحنان والامان عندما طمئنها بالسيارة وبالولع عند رقصهما والآن بالغضب والانفعال وكأن يده تخبرها أنه لن يفلتها ابدا حتى وإن أرادت.

هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????Onde histórias criam vida. Descubra agora