🌝 جيمين الصغير 🌚

152 6 4
                                    

                         هاي قايز

                        اول بارت

                    انجووووووي 💃💃

______________💜💟💜_____________

في ذالك المنزل المتوسط الدافئ الممتلئ بالحب و الحنان المتكون من غرفتي نوم لزوجين و ابنهما المدلل اللطيف و مطبخ و حمام و غرفة

    المعيشة التي تتوسطها اريكة يقفز فوقها طفل في السابعة من عمره بدون كلل او ملل فمشاغبنا الصغير ينتظر والده او بالاحرى هدية العيد .....آه يالي من غبية نسيت ان تقول لكم فاليوم عيد الكريسماس و الطفل فرح جدا من اجل تساقط الثلوج التي يحبها و من اجل الهدية المنتظرة . بالرغم من انه لطيف جدا إلا ان وجهه فقط لطيف فالمظاهر خداعة اصدقائي الاعزاء فمن يرى وجهه البريئ لا يقول انه نفس الطفل الذي يضرب ابن جاره لانه لا يعطيه كرته او من يكسر الصحون و يخباها او من يسرق الحلوى من امه او من يصفع اباه اثناء نومه و يختبأ تحت الفراش.....
المهم اصدقائي مشاكسنا لا مثيل له

  اما في المطبخ فهناك الام التي تزين الكيك الفراولة و الشوكولاتة من اجل طفلها و زوجها مع ابتسامتها الجميلة التي تجعل عيناها على شكل هلال تسر الناظرين وهي تستمع الى الضوضاء الصادرة من ابنها المدلل

سمع كلاهما طرقا على الباب فبدا الابن بالقفز اكثر لان اباه قد وصل اما الام فتركت ما بين يديها و ذهبت لفتح الباب لكن من صوت الطرق شعرت انه ليس زوجها . فدخلت الى ابنها توصيه بان لا يظهر ابدا مهما حصل و ان حدث شيء يختبا في المكان المخصص

                           له

فتحت الام الباب و كان احساسها صائب فقد وجدت رجلا يوجه فوهة المسدس على راسها      
                   بدات خطواتها
تعود للوراء و خطوات الرجل تتقدم للامام الطفل الصغير ينظر من الفتحة الصغيرة للباب و يتمنى ان لا يحدث شيئا لأمه و هو يسمع الحوار و يحاول حفظ ملامح وجه الرجل

فالرجل كان بشعا جدا عيونه سوداء شعره اسود و بيه سنة ذهبية طويل و ظخم و يبدو رجلا سيئا . كان الرجل يبتسم بخبث و يصوب نحو الام التي ترجف بخوف و ضعف و تدعي                ان               يكون ابنها بامان

           الى ان تحدث هذا الرجل 🙂☠️🔪

"اين زوجك جيهيون اين المحقق الشجاع
         ..... الذي يريد ادخالي السجن"
   
           أردف بسخرية و الام ترتجف

"ل ...ليس هنا لا يوجد ا...احد غ..غيري لقد      س...سافر"

اجابت و هي ترتجف و ترمش بعينها اليسرى دليلا على انها تكذب لكن لا احد يعرف عاداتها إلا زوجها

بدون تردد أطلق الرصاصة التي اخترقت جبهتها و أردتها ميتة تتوسط الارضية الصلبة

بينما ابنها الذي توسعت عيناه بصدمة و تنفسه توقف لوهلة يحدق في جثة امه تسمر الطفل في مكانه لا يستطيع التنفس او الحركه الا بعد برهه من الزمن عاد تنفسه يتسارع وقلبه يخفق بسرعه جنونيه الادرينالين ارتفع اضحت رؤيته ضبابيه بسبب دموعه المتجمعه في عيونه السماويه الجميله اخذ البخاخ من جيبه الى فمه يضخ الاوكسجين الى رئتيه التي احترقت اثر انعدام الهواء من حوله

✨ ابن الأرواح ✨Where stories live. Discover now