مرت الساعات وأخيرًا أنهى تايهيونغ تقريره وكانت يونا نائمة بين ذراعيه، لم يأكل بالأمس أو اليوم لأنه لم يستطع الحصول على أي شيء. لم يتقاضى راتبه بعد حيث سيتقاضى راتبه يوم الغد.
كانت الساعة الآن الخامسة مساءً وغادر الجميع تقريبًا، و تايهيونغ ينتظر الآن أن يأتي جونغكوك ليأخذ ابنته الرائعة.
"أليستِ أنت أجمل شيء على الإطلاق؟" همس تايهيونغ عندما رأى يونا تتحرك في نومها.
"توي؟" تتمتمت
"أنا هنا" قال تايهيونغ وهو يشاهدها ترفع رأسها وتنظر إليه بأعين نائمة.
"هل حصلتِ على قيلولة جيدة؟" قال تايهيونغ بصوتٍ لطيف مما جعل يونا تومئ برأسها
"مرحبا عزيزتي!" سمع جونغكوك يقول من خلفه
"دادا!" تقول يونا وهي تمد ذراعيها ليلتقطها والدها، ضحك جونغكوك مسرعاً نحوهم يرفعها.
"كيف كان يومك يا شمسي المشرقة " سأل جونغكوك ابنته التي أشارت إلى الصورة التي رسمتها والتي هي الآن بين يدي تايهيونغ.
"لقد درو" تمتمت
"واو يونا، هذا رائع جدًا من فيه" سأل وهو ينظر إلى الورقة ليرى ثلاثة أشخاص.
"دادا، موي، تواي" تقول وهي تبتسم على نطاق واسع
"ماذا عن يوني؟" سأل الرجل ذو الشعر الأسود، وهو ينظر إلى ابنته الصغرى التي انفرجت شفتاها واهتزت "لقد فكرت" فأجابت مما جعلهما يضحكان.
"تواي، من هذا؟" سأل جونغكوك بينما تشير ابنته إلى تايهيونغ مبتسمًا
"هي تدعوك تاي؟" سأل جونغكوك بينما أومأ تايهيونغ برأسه مبتسمًا.
"سوف أعلق هذا على ثلاجتنا يوني" قال جونغكوك وهو يقبل خدها.
تمت قراءة افكار تايهيونغ قليلاً وادرك ان الصورة المرسومة هذه ستكون اول صورة عائلية توضع بمطبخ جونغكوك..
"دعني أوصلك إلى المنزل تايهيونغ؟" قال جونغكوك بينما يهز تايهيونغ رأسه "لا، لا بأس، سألحق بالحافلة" قال تايهيونغ وهو يجمع أغراضه.
"المكان ليس آمنًا لأن الجو مظلم" قال جونغكوك وهو يشاهد تايهيونغ وهو يلتقط أغراضه.
قال تايهيونغ "وداعا يا حبيبتي" بينما تنظر إليه يونا بحزن "وداعاً تواي" تقول
"أراك غدًا يا سيد جيون" قال تايهيونغ بينما يندفع نحو المصعد ويتجه إلى المنزل.
YOU ARE READING
• َ𝒄𝒂𝒍𝒍 𝒎𝒆 𝒚𝒐𝒖𝒓𝒔 |• َ𝒗𝒌𝒐𝒐𝒌
Teen Fiction✔️الرواية مترجمة ✔️تم اخذ اذن الكاتبة ✔️حقوق الترجمة لي يبحث الأب الاعزب جيون جونغكوك عن مربية لطفلتيه الصغيرتين، حيث كانتا يعانيان من رهاب اجتماعي، فيما يبحث الطالب الجامعي تايهيونغ عن وظيفة جزئية ليكسب قوت يومه. وهكذا، يلعب القدر لعبة مشوقة ولطيف...
