• َ𝒄𝒂𝒍𝒍 𝒎𝒆 𝒚𝒐𝒖𝒓𝒔 |• َ𝒗𝒌𝒐𝒐𝒌

11

مرحباً🐰🍓

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
•
•
•
•

كانت الساعة قد تأخرت في المساء، وعاد الجميع إلى مساكنهم بشكل عام. وها هي إيوني الآن في أحضان منزلها، بعد أن قام جيمين بتوصيلها قبل أن يعود بنفسه.

نهض جونغكوك بحذر، خوفًا من إيقاظ يونا من نومها العميق، وأخذ حقيبته التي تحتوي على هاتفه وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به. ثم أمسك بمفاتيحه قبل أن يغادر مكتبه ويغلق الباب وراءه.

تجول في المكتب، وإذا بالجميع قد غادروا، ولكن تايهيونغ لا يزال يعمل. عبس جونغكوك وهو ينظر إلى تايهيونغ الذي لا يزال يعمل، وسار بصمت نحوه ليرى ما يكتبه في تقريره.

قال جونغكوك: "تايهيونغ، لماذا لم تذهب؟ الساعة السادسة مساءً."

فزع تايهيونغ قليلاً عند سماع الصوت المفاجئ، ثم استدار ليرى جونغكوك.

"أيها السيد جيون، أعتذر حقاً، لم أكن أدرك الوقت"، قال تايهيونغ بخجل وهو يضع ملفه جانباً ويقوم بتسجيل خروجه من سطح المكتب قبل أن يقف ويأخذ حقيبته.

"يا إلهي، هذه ابنتك" همس تايهيونغ وهو يضع حقيبته على كتفيه ويقترب ببطء من جونغكوك وابنته.

"نعم، هذه هي يونا" قال جونغكوك بفخر.

"إنها تشبهك كثيراً، يا لها من طفلة رائعة" قال تايهيونغ وهو مذهول بجمال الطفلة التي تحتضنها ذراعي جونغكوك.

"حقاً، كيف ستعود إلى المنزل؟" سأل جونغكوك وهو ينظر إلى تايهيونغ الذي لا يزال يحتفظ بنظره على يونا.

قال: "أوه، سأمشي إلى المنزل".

سأل جونغكوك: "أوه، يجب أن تعيش بالقرب منا".

"لا، في الواقع العكس تماماً" ضحك تايهيونغ بمرارة.

"إلى أي مدى؟" سأل جونغكوك.

"30 دقيقة بالسيارة، وساعة واحدة و30 دقيقة سيراً على الأقدام" قال تايهيونغ وعينا جونغكوك تتسعان بالصدمة.

قال جونغكوك: "لا، لن أسمح لك بالمشي إلى المنزل، تعال وسأوصلك".

"لا، لا بأس، لقد قمت بهذا من قبل"، قال تايهيونغ.

"لا، هيا لنذهب" يقول جونغكوك وهو يبدأ بالمشي نحو المصعد، ويسرع تايهيونغ خلفه ويتبعه.