-٢٤- الرُوح و الجَسَد

1.4K 155 281
                                    

Enjoy

********************

********************

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

- يونغي -

كَان سريعاً، مُتلهفاً بينما يُحادثني  و يحمل في داخله حُرنٌ جعلني أرغب في احراق عائلته

ومن ثم وَصلتني رسالةٌ منه عبر البريد صباح اليوم

صَغيري كَيف لي اتخاذ قَرارٍ بشأنك فتارةً يعتريني الغَضب من رحيلك المفاجئ و تارةٌ أُخرى تظهر العديد من الأسباب في رأسي تجبرني على الغفران

ثم يأتيني صوتك و يخبرني بكم تشتاق لي و عن رغبتك الشديدة في احتضاني

رنين جرس شقتي قاطع إعدادي لقهوتي و أفكاري باتصال جيمين في الأمس

"تأخرت في زيارتي سبعة عشر يوماً, ثلاث ساعات و خمسة و أربعون دقيقة, لست صديقاً حقيقياً"

قلب دراكو عيناه و أبعدني عن الطريق ليدخل الى الشقة

"قامت زوجتي بدعوتك مراتٍ عدة للعشاء لكنك لم تأت لذا فليكن انتقاماً صغيراً"

أراح جسده على الأريكة بينما يزفر بثقلٍ بين الحين و الأخر لأرفع حاجباي لتوتره غير المبرر

"ما بك أيها الأحمق, هل تخفي سِراً ما؟ بأفعالك هذه تثبت لي أنك صديقاً مزيفاً"

"لا, حسناً لقت قدمت استقالتي من شركة الحثالة تلك"

فتحت فمي للاعتراض لكنه رفع يده في وجهي وسارع في التبرير

"حُباً بالحياة دعني أُكمل, أجل لا تقلق عثرت على شركة جديدة في مجال الترفيه يُديرها رجلٌ يدعى كيم نامجون, حسناً لقد تحدثت اليه و قمت بقراءة شروط العقد و.. "

كتفت ذراعاي الى صدري و همهمت مُتسائلاً

"و وعدتهم بانضمامك لهم "

نال الصمت من حديثنا و حافظت أعيننا على تواصلها الجاف, أنظر له و أفكر بأسرع طريقة لقتله بينما ينظر هو لي بأمل و تلك الابتسامة المتوترة تشق وجهه

آزُولْ || YMWhere stories live. Discover now