|9| المَشهد التاسع للرواية 《سند وعاصمة قلبُه》

52 5 3
                                    

《تنوية: المَشهد دا إهداء مِني للجميلة 'هَمس' صديقتي الغالية ، وأجملBig fan  ليا كمان ، بحِبك يا هموسة♥🥺،  وأيضًا هو إهداء إلى عزيزتي الصغيرة 'تقى' بمُناسبة أنها أتمت عامُها الـ 16 اليوم،وأتمنى لها سنوات مُشرقة جميلة كـ قلبُها الحنون♥🥺 》
_أحداث المَشهد هدّور عندما كانت 《هَمس 》 ابنة سند وروما في عامها الخامس..
متنسوش الفوت والكومنت بقى للتشجيع..
أتمنى لك قِراءة مُمتعة عزيزي القارئ..❤☺
________________________
مساءًا
الساحل الشمالي
_في شالية عائلة الشافعي
وتحديدًا في المَطبخ

حيثُ كان يقف سند في مُنتصف المَطبخ وهو  يصنع الطعام برشاقة ومهارة عالية...

"سندي!!"

إنقطع تركيزُه عندما إستمع لنداء زوجتُه باسمُه ، ولذلك نَظر للخلف آثر صوت زوجتُه الهامس، وهو يتساءل بلُطف وحنان:

"ايه يا قلب سندك..."

ما كادَ يُكمل حديثُه حتى لأحظ إرتعاشة جسدها وشحوب وجهها والإرهاق البادي أعلى ملامحها ، فقّبل أرنبة أنفها، وإستكمل حديثُه بلُطف شديد حانيّ:

"مالك بتترعشي كِدا ليه؟؟ ، إنتِ كويسة يا عاصمة قلبي؟؟"

"مِش عارفة ، حاسة نفسي داخلة على دوّر برد وحاسة إن الجو بارد أووي"

حملها سند داخل أحضانُه كطفلة صغيرة ، وهي فقط تنظُر لهُ بهيام ، بدايةً مِن خُصلاتُه السوداء الحريرية وعيناه الحانية وحتى قوة بنيتُه وعضلات يديه التي تُحيطها بقوة وحنان ...

أشعل لَها سند المدفئة ، ثُم أردف بحنان بعدما وضعها أعلى طاولة المَطبخ ، وأتى لَها بوشاح قُطني ثقيل بعض الشيء:

"حُطي دا على كِتفك شوية ، لحد ما الجو يدفئ ويكون مُناسب ليكِ أكتر يا حبيبي"

جذب لهُ مَقعد ووضعُه أمامها ، ثُم أبتسم ابتسامة أذابتها ، وقال بحنان:

"تعالي هأكلِك علشان أكيد جعانة... وأنا كمان هموت من الجوع"

ابتسمت روما ، وقالت بدلال بعدما وضعت قُبلة شغوفة أعلى وجنتيه:

"بعد الشر عليك يا سندي"

ابتسم سند بحُب وبدأ في إطعامها بحنان وحُب ، وما أن أنهوا طعامهُم معًا حتى بدأ سند في تنظيف المكان مِن حولُه وغسل الأطباق، فأعترضت روما بلُطف قائلة:

"يا حبيبي متتعبش نفسك ، أنا الصُبح أول ما أخف هغسلهُم.."

قاطعها سند عن إسترسال حديثها ،عندما وضع طبق مِن فاكهة الفراولة بين أنامِلها ، قائلًا بلُطف شديد وحنان:

"وأنا ايه وإنتِ ايه يا عاصمتي؟! ، بعدين لا ياسِتي أنا اللي هنضف المكان زي ما وسختُه وهغسل الأطباق كمان ، إنتِ بس خلصي طبق الفراولة اللي في إيدك يا فراولة"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 08 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ما وراء كواليس العائلات 《حَلقات خاصة》Where stories live. Discover now