أحداث المَشهد هَدّور خِلال خطوبة الكابلز الجميل 《أدهم وأيسل》
فوت وكومنت بقى للتشجيع يا كتاكيت..
أتمنى لكُم قِراءة مُمتعة يا حبايبي.♥️😊
__________________________________
صباحًا
فيلا الشافعي
وتحديدًا في غُرفِة أيسلصاحت أيسل بسخط وضيق عَبر الهاتِف الخاص بِها ، قائلة:
"أدهم أنا رنيت عليك ١٥ مرة وأنتَ كُنت Waitang ساعتين ونُص، مُمكِن تقولي كُنت بتكلم ميـ.."
قاطعها أدهم ، قائلًا بلامُبالاة مِن الجِهة الأخرى:
" كُنت بخونِك يا سيلا"
تسألت أيسل بضيق:
" أدهم أنتَ بتهزر كمان؟!"
نَفى حديثها أدهم مِن الجِهة الأخرى ، قائلًا بسُخرية:
" لا طبعُا بتكلم بجد، أصل هقعد أقولِك كُنت بكلِم واحِد صاحبي هتقوليلي صاحبك مين دا، هخبُطلِك أي اسم وخلاص، هتقوليلي هاتلي Screenshot مِن المُكالمة"
أكملت أيسل حديثُه بهدوء مُريب:
"ووقتها هاخُد الرقم وأرن عليه وأشوفُه مِتسجل على Truecaller باسم مين"
أردف أدهم بلامُبالاة وهدوء ، وهو يتفحص بعض الملفات التي تقبع أمامُه:
"وهكون أنا في نفس الوقت بكلمها على Whatsapp وبقولها غيري اسمك على Truecaller خليه حامي الحَراق"
تسألت أيسل بإستغراب ، وهي تتحَرك في غُرفتها بهدوء:
"مين حامي الحَراق دا؟؟"
حَرك أدهم كِتفيه بعدم إكتراث ، وأجاب بابتسامة ماكِرة:
"دا الإسم الحَركي بتاعها ، واللي بضحك عليكِ بيه بقالي سنة ونُص"
قالت أيسل بإصرار وجدية:
"ما هي مِش هتدخُل عليا وقتها وهَكلم الرقم وهشوف مين اللي هيرد عليا"
أجاب أدهم بسُخرية:
"عادي هكون وقتها أنا بعتلها مسدچ وقولتلها مراتي هتكلمِك، خلي خطيبك يُرد عليها وقوليلُه الرقم دا بيضايقني بقالُه فترة"
تسألت أيسل بصدمة ، وأعيُن مُتسعة:
"يا نهار إسوح عليكُم ، هي مَخطوبة؟!"
أومأ لها أدهم وكأنها تراه ، وأجاب بجدية مُضحكة:
" آه مَخطوبة، أصل إحنا كِدا كمُجتمع خيانة كُلنا مَخطوبين و مِتجوزين في بعض، مبندخِلش حَد غَريب في وِسطنا علشان السرية التامة بينا"
أردفت أيسل بتساءل وإستغراب:
"طيب وأنتَ ايه اللي مَنعك تِعمل كِدا وتكمِل، ليه إعترفت بالسهولة دي؟؟"
YOU ARE READING
ما وراء كواليس العائلات 《حَلقات خاصة》
Humorحبيت نرجِع ذكرياتنا مع الكثير والكثير مِن أبطالنا الأعِزاء ، هِنا هنزل حَلقات خاصة لكُل أبطالنا ، سواء كانوا أبطال رواية 《عِشق منذُ الصِغر》أو أىّ رواية تانية فيما بعد بإذن الله ، أتمنى الحَلقات تكون خفيفة وجميلة وتنأل إعجابكُم.. إنطلقوا للمُتعة وال...