|6| المَشهد السادِس للرواية 《أدهم وأيسل》

62 7 1
                                    

أحداث المَشهد هَدّور خِلال خطوبة الكابلز الجميل 《أدهم وأيسل》
فوت وكومنت بقى للتشجيع يا كتاكيت..
أتمنى لكُم قِراءة مُمتعة يا حبايبي.♥️😊
__________________________________
صباحًا
فيلا الشافعي
وتحديدًا في غُرفِة أيسل

صاحت أيسل بسخط وضيق عَبر الهاتِف الخاص بِها ، قائلة:

"أدهم أنا رنيت عليك ١٥ مرة وأنتَ كُنت Waitang ساعتين ونُص، مُمكِن تقولي كُنت بتكلم ميـ.."

قاطعها أدهم ، قائلًا بلامُبالاة مِن الجِهة الأخرى:

" كُنت بخونِك يا سيلا"

تسألت أيسل بضيق:

" أدهم أنتَ بتهزر كمان؟!" 

نَفى حديثها أدهم مِن الجِهة الأخرى ، قائلًا بسُخرية:

" لا طبعُا بتكلم بجد، أصل هقعد أقولِك كُنت بكلِم واحِد صاحبي هتقوليلي صاحبك مين دا، هخبُطلِك أي اسم وخلاص، هتقوليلي هاتلي Screenshot مِن المُكالمة"

أكملت أيسل حديثُه بهدوء مُريب:

"ووقتها هاخُد الرقم وأرن عليه وأشوفُه مِتسجل على  Truecaller  باسم مين"

أردف أدهم بلامُبالاة وهدوء ، وهو يتفحص بعض الملفات التي تقبع أمامُه:

"وهكون أنا في نفس الوقت بكلمها على Whatsapp وبقولها غيري اسمك على Truecaller خليه حامي الحَراق"

تسألت أيسل بإستغراب ، وهي تتحَرك في غُرفتها بهدوء:

"مين حامي الحَراق دا؟؟"

حَرك أدهم كِتفيه بعدم إكتراث ، وأجاب بابتسامة ماكِرة:

"دا الإسم الحَركي بتاعها ، واللي بضحك عليكِ بيه بقالي سنة ونُص"

قالت أيسل بإصرار وجدية:

"ما هي مِش هتدخُل عليا وقتها وهَكلم الرقم وهشوف مين اللي هيرد عليا"

أجاب أدهم بسُخرية:

"عادي هكون وقتها أنا بعتلها مسدچ وقولتلها مراتي هتكلمِك، خلي خطيبك يُرد عليها وقوليلُه الرقم دا بيضايقني بقالُه فترة"

تسألت أيسل بصدمة ، وأعيُن مُتسعة:

"يا نهار إسوح عليكُم ، هي مَخطوبة؟!"

أومأ لها أدهم وكأنها تراه ، وأجاب بجدية مُضحكة:

" آه مَخطوبة، أصل إحنا كِدا كمُجتمع خيانة كُلنا مَخطوبين و مِتجوزين في بعض، مبندخِلش حَد غَريب في وِسطنا علشان السرية التامة بينا"

أردفت أيسل بتساءل وإستغراب:

"طيب وأنتَ ايه اللي مَنعك تِعمل كِدا وتكمِل، ليه إعترفت بالسهولة دي؟؟"

ما وراء كواليس العائلات 《حَلقات خاصة》Where stories live. Discover now