جنس مجنون

2.3K 7 0
                                    

بعد تلك القبلة العميقة النابعة من اعماق الفتاتين جلست كل واحدة منهن في مكانها وهي تتحسس مشاعر داعبت قلوبهم فهذه اول مرة لهما يعيشان لقائا جسديا حتى وان كان قبلة عشق ومجون، فمهما كانت العادة السرية تعطي نوعا من الراحة الى ان الممارسة الجنسية المباشرة شيء مغاير تماما فمن مضاجعة فردية اصبح هناك شريك، وهذا ما جعل الفتاتين يدخلان في حالة نشوة لا متناهي فاقدين الاحساس بالزمان والمكان فاجسادهم كانت حاظرة فالقسم ولكن قلوبهم واصلت في تلذذ تلك القبلة وفي تلاقي اجسادهم.
اما مايا فلقد حاولت المدارات على نرمين فمهما كان ومهما سيكون فهي صديقتها المقربة ولن ترضى بأي شكل من الأشكال ان تقع في مشكلة فصارت تجيب مكانها وتحثها على التركيز بل وتجد لها الاعذار كي تخرج من دائرة الشك :
مايا : اعتقد ان عدم تناولكي شيئا تأكلينه جعلكي تشعرين بالخمول، حاولي التركيز قليلا وانا ساعطيكي الدرس لنسخه .
- نرمين : اجل لقد شعرت بالجوع حقا وفقدت تركيزي شكرا حبيبتي مايا.
ومرت ساعات الدرس التي تخللتها نظرات مسروقة بين نرمين و نسرين فلا زال الشوق لاكمال ما بدؤوه في اوجه وكأنه مجرد مقبلات لطبق رئسي دسم.
ليغادر التلاميذ المعهد وتتقاسم مايا و نرمين الطريق كعادتهم دون الحديث كثيرا، ليتفارقن كعادتهم وتصل كل واحدة منهما مزل والديها، فبنسبة لنرمين فلقد كان الحمام اول مكان قصدته حين دخلت، ودون مقدمات انقظت على أنوثتها تدعكها وتضاجعها باصبعين بكل عنف وجنون وما هدأت فرائسها حتى وصلت لالنشوة القصوى وافرغت ما كانت قد كنمته يوما كاملا بعد تلك القبلة. ثم خرجت منهكة وقامت بروتينها المعتاد.
وعلى خلاف العادة فلقد كانت مايا في قمة الشوق تريد رؤية ما صار بين الفتاتين، فسارعت بالدخول الي غرفتها وفتحت هاتفها واتجهت مباشرة لذلك الفيديو الذي صورته، والذي اعجبها لدرجة جعلتعا تغلق باب غرفتها وتتعرى كليا وتستلقي على السرير وتداعب أنوثتها حتى فذفت ماء شهوتها وهي تشاهد قبلات صديقتيها وكانت الاثارة اقوى من المقاطع الجنسية لانه مشهد حقيقي خال من كل زيف او تمثيل او مبالغة، كما انه يوجد علاقة بينها وبين بطلتي الفيديو فهما صديقتها المقربة و زميلتها. ولم تهدأ سوى بعد ان اراحت نفسها وقذفت لتسارع بارتداء ملابسها وقامت بروتينها المعتاد وعادت الى حياتها العادية، وهذه اول مرة تعيش حياة الانحراف قبل ميعادها. ليحل الليل وتبدأ هذه المرة حيات الانحراف بكل حرية، ولكن فكرة ممارسة الجنس مباشرة طغت على تفكيرها واصبحت ترغب وبشدة في تجربتها بعد ان رأت القبلة العميقة بين صديقتيها.
لتاخذ هاتف اللذة وتخاطب نرمين على الواتساب : مايا طبعا باسمها المستعار ساره :
- سلوى : مرحبا .
لتجيبها نرمين على الفور :
- نرمين : اهلا كيف حالكي، لقد كنت فانطضاركي فلدي الكثير من الاخبار، وانا سعيدة جدا.
طبعا مايا تعرف كل شي :
- سلوى : امممم احكي لي كل شيء لقد شوقتني كثيرا كما انه شيء مميز على ما اظن ؟
-- نرمين : اجل حبيبتي، انا سعيدة جدا لاني جربت قبلة عميقة مباشرة مع صديقتي فالصف وكانت حقا قبلة تفوق الوصف والخيال.
وكي تصل الى مبتغاها قات مايا بخبث :
- سلوى : حقا ؟ هذا رائع ولكن يجب المواصلة والى ضاعت كل هذه النشوة سدا.
- نرمين : كيف المواصلة ومالذي سيضيع النشوة سدا
- سلوى : القبلة هي اول خطوة فالمتعة المباشرة ولكي تصلي الي الاحساس الكامل لا بد ان تمارسا الجنس معا.
لم تجب نرمين فالحين وكانها تفكر في ما قالته مايا لتتاخر فالرد :
- نرمين : لم افكر قط في شيء كهاذا من قبل، وربما زميلتي لا تريد ان نمارس الجنس كاملا معا ؟
عرفت مايا انها زرعت الفكرة في رأس صديقتها :
- سلوى: انا نصحتكي وانتي حرة، كما اني لا اظن ان زميلتكي سترفض فما دامت قبلت بالقبلة وتفاعلت معها فيستحيل ان ترفض ممارسة الجنس كاملا معكي.
- نرمين : ولكن اين و متى ؟
- سلوى : سؤال سخيف واجابته اسخف، طبعا في آخر الاسبوع وبالنسبة للمكان في منزلكي او منزلها والحجة هي الدراسة .
لتردف :
- سلوى : باي حبيبتي لا بد ان اقفل نكمل حديثنا مرة اخرى .
ولقد تعمدت فعل هذا كي تترك نرمين حبيسة افكارها دون اجابات مقنعة فالمهم عند بطلتنا انها غرست الفكرة في راسها.
لتضع الهاتف جانبا وتغمض عينيها وهي تتخيل صديقتيها يمارسان الجنس كاملا وكيف ان اجسادهم العذبة بتفاصيلها الجميلة المثيرة عارية وهما يتبادلان القبلات واللمسات والآهات وكل واحدة تغزو جسد الاخرى حتى غلبها النوم.
ليحل يوم جديد فقررت مايا وعلى خلاف عادتها ان ترسل راسلة الى نرمين من هانف المتعة :
- سلوى : صباح الخير حبيبتي هل يمكنكي ان تنشئي مجموعة لالحديث ثلاثتنا انا وانتي وزميلتكي التي قبلتها ؟ باي احبكي.
واخفت الهاتف باحكام في محفضتها وقامت بروتينها اليومي كالمعتاد وقصدت المعهد وكان لقاؤها مع نرمين عاديا حتى وصلو الى المعهد وبدؤو الدروس حتى اتت الراحة، ولحسن حظ بطلتنا تغيبت استاذة وهنى اشتغل عقلها لتقول :
- مايا : نرمين اعرف انكي لا تحبين المكتبة ويمنع اخذ الهاتف الى هناك واخاف ان اتلقى اتصالا وانا هناك ساترك هاتفي معكي اتفقنا.
فوافقتها صديثتها واخذت هاتفها، لتدخل بطلتنا مكتبة المعهد وتختارا مكانا منعزلا وتضع كتبا على الطاولة وتسحب هاتف المتعة بعد ان وضعته في حالة الصمت كي لا يصدر اي ضجيج، اما نرمين فكعادتها ظلت فالقسم هي وبعض زميلاتها كل واحدة تجلس في مقعد ولم تشأ ان تجلس بالقرب من نسرين كي لا يقع اي موقف محرج وتنفضح علاقتهم.
تناولت مايا هانف المتعة لتجد رسالتين من نرمين :
- نرمين : لقد اعجبتني الفكرة ولكن يجب ان استشير زميلتي .
- نرمين : يااااااا لقد وافقت .
ووجدت فعلا مجموعة قد انشاتها نرمين كي يتحدثن ثلاثتهم واسمت المجموعة ثلاثي المرح.
- سلوى : هاي بنات
لياتيها الرد مزدوجا برد التحية ثم عرفت نرمين الفتاتين على يعض ليدور بينهما حوار مجنون عاهر والذي كانت كل كلمة من مايا مقصودة وموجهة كي تصل لمبتغاها وهو ان يتفقا على اللقاء في بيت احداهن وممارسة الجنس معا. وفعلا تمكنت من اقناعهم ولقد ضربو موعدا في آخر الاسبوع اي بعد يومين في منزل نرمين لانها تملك غرفتها الخاصة وكان اتفاقهم على ان يبيتا معا بتعلة الدراسة وبان تذهب نرمين لبيت نسرين كي تقنع ام الاخيرة بتركها تبيت عندها لالدراسة فالامتحانات على الابواب.
لتمر هذه الساعة بسرعة فالحوار كان جد شيق ومثير.
لتخفي مايا هاتف المتعة باحكام وسط محفظتها وتخرج من مكتبة المعهد وكان شيئا لم يحدث وانها كانت تدرس كعادتها، لتدخل القسم مع بقية زمائلها ويكملن ساعات الدرس وتعود كل واحدة الى منزلها وكل واحدة من الفتيات الثلاث تفكر في هذا اللقاء الموعود، ولكن مايا ارادت فعلا الحضور معهم ولكنها لاتستطيع فعل ذلك بشخصيتها العادية فالفتاتان يعرفانها تحت اسمها وشخصيتها المستعارة.
احست بطلتنا بخيبة امل فهي تريد حقا ان تكون معهم، ليتلقى خبرا افرحها لاقصى درجة والذي طبعا استغلته لمصلحتها، حيث قالت لها امها انهم سيسافرون لزيارة خالتها والمبيت عندها في نهاية الاسبوع، وبسرعة البرق تحججت بان الامتحانات على الابواب وانها تخير المكوث لالدراسة، مما جعل الام تفكر معها في حل لهذه المعضلة لتقترح بطلتنا على امها انها سمعت أن نرمين وزميلة لهم فالقسم سيتقابلن نهاية الاسبوع لالدراسة وسيبتن في منزل نرمين. وكانت هذه دعوة غير مباشرة مايا لامها كي يبتن ثلاثتهم عندهم لالدراسة وهكذا تسافر العائلة مطمئنة، ولكي يكون كل شيء في مكانه نصحت بطلتنا امها بان تبادر وتستاذن من ام نرمين وزميلتهم كي يقدرن المبيت معهم.
وطبعا لم تشك الام قط في نوايى ابنتها فهي تعرف ان ابنتها مثابرة ومجتهدة كمان ان نرمين فتاة مهذبة ايضا وما دمن قد اختارتا هذن الزميلة فلا بد ان تكون لها نفس طباعهم.

فيا ترى هل ستتقبل الفتاتان دعوة مايا ؟ فهذه الدعوة هي عبارة عن تحطم مخططتهم . ومالذي سيحدث ان تلاقى ثلاثتهم وكيف ستخرج مايا حياتها المنحرفة امامهم وهم اللتان عرفاها باعتدالها واستقامتها

MAYA DOUBLE LIFEWhere stories live. Discover now