سر الصديقة

2K 7 0
                                    

كانت ذكرى عيد ميلاد مايا الرابع عشر فعلا ذكرى لا تنسى أبدا، وذكرى محورية في حياتها، حيث ولدت في ذلك اليوم حياة اخرى والتي ستكون مغايرة تماما لحياتها العادية. حياة كلها انحراف ومتعة جنسية خالصة تحتاجها كل مراهقة في سنها كي تواكب التغيير الجسدي والنفسي التي تعيشه في تلك المرحلة، فهي لم تعد طفلة بعد الان.  ولأن ليلتها كانت حافلة وليلة حمراء كما يقال افاقت متأخرة تشعر بألم في كل اجزاء جسدها وبحرقة في انوثتها من كثرة الفرك. افاقت بتثاقل وبحلق جاف فلقد كانت تمشي بعسر، ورغم كل هذا كانت تحس بمتعة داخلية كبيرة فلقد جربت اخيرا المتعة الجنسية والتي لا تعرف عنها شيئا وهذا ما زاد من إثارتها. وقظت يومها كالمعتاد بين مساعدة امها والدراسة ولقد نجحت في اخفاء ما بها من تعب بتعلة ان يوم عيد ميلادها كان حافلا، ولم تلمس حتى هذا الهاتف الذي ساسميه هاتف المتعة، بل استعملت الهاتف الذي اهدته اياها امها، وفعلا استطاعت ان تمحو من تفكيرها كل الذي راته وفعلته في ليلتها السابقة، وتصرفت كمايا التي يعرفها الجميع، الى أن حل الليل بستاره الاسود الجميل وبسكينته العذبة، لتلبس بطلتنا ثياب النوم وتدخل في سريرها، وفي هذه اللحضة فقط استفاقت فيها شخصيتها الاخرى، حيث شعرت بالاثارة وسرت قشعريرة ناعمة فى كل جسدها الشيء الذي جعل حلمتا صدرها تنتصبان وتبتل انوثتها، وتذكرو معي هذه العلامات فهي دليل على بداية حياتها الثانية، ولكنها هذه المرة فكرت بعقلها اكثر من رغبتها، فغذا لديها مدرسة ويجب عليها عدم اعادة نفس الليلة والى افاقت متاخرة وفوتت دروسها وافتضح امرها فهي لم تتاخر دقيقة عن الدرساة منذ بداتها، فنهضت من سريرها ونزعت ملابسها الداخلية ولبست ملابس النوم فقط ثم عادت الى سريرها واخذت هاتف المتعة كما سميته ولكن هذه المرة لم تذهب لذلك الملف المخفي لانها أنهت اول ملف فيه والذي كان كله يتمحور حول العادة السرية للمراهقات ومداعبة وفرك الانوثة، بل دخلت الى الانترنات لتستفسر اكثر عما راته وفعلته، وبما انها منعدمة الثقافة الجنسية كتبت في محرك البحث : " فرك الانوثة ". لانها فعلت ذلك بكل بساطة، وكانت حذرة ولم تدخل لالصور والفيدوات كي لا تتحرك شهوتها أكثر فلو فعلت ذلك سيفضح امرها، فأكتفت بقرائة المعلومات فقط، وعرفت اخيرا ان ما قامت به يسمى العادة السرية، وكانت هذه اول معلومة تعرفها عن الجنس، والتي ستصبح فيه خبيرة، وقرأت عن فوائده ومساوئه، لتصل لنتيجة علمية ثابتة وهي ان ممارسة الجنس بكل انواعه مفيد جسديا ونفسيا ولكن مع عدم الافراط فيه اذا كان جسد المراهقة ضعيف المناعة، اذا ان الجنس يقوي عظلة القلب ويجدد الخلايا ويقاوم التجاعيد وهو دواء فعال لحالات الاكتآب وطبعا هناك بعض المراهقات ليست لهم القدرة على ممارسة الجنس بصفة منتظمة لان اجسادهم هزيلة البنية فيصبح الجنس ضارا. هذا ماستخلصته مايا من بحثها عن الجنس وقررت ان يكون بحثها الموالي عن انواع الجنس وممارساته. ولان الموضوع كان مثيرا فلقد وصلت بطلتنا الى النشوة القصوى وقذفت حتى دون أن تداعب نفسها، ثم اخفت هاتف المتعة ونامت. لتفيق ناشطة في وقتها المعتاد وتقوم بروتينها المعتاد وتقصد معهدها لالدراسة. وكانت فعلا تتصرف بطريقة عادية وكانها ليست نفس المراهقة التي امظت ليلتها فالبحث عن استفسارات حول الجنس. ولقد كانت لمايا فعلا قدرة رهيبة على تنظيم افكارها، فجل الناس لا تقدر على التخلص من افكار الليل وخاصة الافكار المثيرة كالجنس او الافكار المخيفة فتضل هذه الافكار معلقة في اذهانهم طيلة النهار أيضا بل تصبح مصدر تشتيت وتعب، ولكن بطلتنا كانت لها القدرة فالتحكم في افكارها حيث استطاعت ان تتحكم في ما كانت تفكر به ليلا وتصرفت وكان شيئا لم يكن.
وكانت حتى فالمعهد ومع صديقاتها تتصرق بطريقة عادية جدا، وعلى ذكر صديقاتها فلقد سالتها صديقتها المقربة التي اهدت لها هاتف المتعة عن سبب عدم استعمال هذا الهاتف وقالت :
صديقة مايا : لمذا لم تستعملي الهاتف الذي اهديته لكي ؟ هل لانه مستعملا ؟
واغرورقت عيناها بالدمع. وهنى ابتسمت مايا واحتضنت صديقتها كي تطيب خاطرها، ولكن هذه المرة احست برعشة تسري في كل جسدها، كان هذا الحضن مغايرا لبقية الاحضان السابقة، فلقد كانا متعودتان على احتضان بعضهما فالفرح والحزن وكان حضنهم بريئا لاقصى درجة، ولكن هذه المرة كان مغايرا، فلقد احست مايا باحساس جديد وعذب فلحضة ملامسة صدرها لصدر صديقتها احست بحنانه وتلذذت هذه الملامسة، ولكنها وكما قلت كانت قوية واستطاعت بكل بساطة اخفاء هذا الشعور العذب والتحكم في رغبتها وقالت :
- مايا : لا يا حبيبتي، بالعكس فلقد فرحت بهديتكي اكثر لاني اعلم انكي ادخرتي مصروفكي كله كي تشتري لي الهاتف وهو فعلا غالي عندي لاقصى درجة، ولكني فضلت الاحنفاض به فالمنزل كي لا اغظب امي فقط،
- صديقة مايا : هل فعلا هديتي غالية كثيرا عندكي ؟
- مايا : اكيد يا حبيبتي فانتي من اهديتني اياه رغم ضروفك المادية، ( وهنى ارادت ان تعرف مصدر الهاتف وهل ترك ذلك الملف كان مقصودا ام لا فقالت ) ولكن من اين اشتريته ؟ لانه لازال جديدا تقريبا ؟
- صديقة مايا : لقد اشتريته من موقع على الانترنات .
- مايا : وهل فتحته لتتاكدي من سلامته ؟ ( وكان هذا السؤال فخا كي تعرف هل رأت صديقتها ذلك الملف ام لا وهل هي من وضعته ام لا )
- صديقة مايا : لا لم المسه لان هذا الموقع موثوق فيه كما انه كان ملكا لفتاة اخرى، حيث ان هذا الموقع هو عبارة عن وسيط بين البائع والمشتري وهو من يتكفل بالتوصيل مقامل عمولة.
تشكرتها مايا واثنت على قيمة هديتها وتأكدت ان صديقتها لا تعلم شيئا عن هذا الملف، وفعلا كانت هذه الهدية مضاعفة القيمة، فهي من ناحية هدية من صديقتها المقربة كما انه هاتف متعتها.
لتمر ساعات الدراسة ويأتي وقت العودة الى المنزل، حيث كانت بطلتنا تتقاسم نصف الطريق مع صديقتها المقربة ليتفارقا وتذهب كل واحدة منهما الي منزلها، وفالطريق ارادت مايا فتح موضوع الجنس على صديقتها ولكنها استطاعت ان تتحكم في افكارها وعدلت عن ذلك لتحصل مصادفة غريبة ستغير مجرى الاحداث، فبينما كانتا تتكلمان تارة وتجيب كل واحدة فيهما على الرسائل الواردة عليهم في مواقع التواصل الاجتماعي، ناولت صديقة مايا هاتفها لمايا كي تنزل لربط خيط حذائها الرياضي، وإذا برسالة تصل الى هاتف صديقتها والتي تركته فالمحادثات على الواتساب، ودون قصد منها قرأت بطلتنا الرسالة والتي كانت عبارة عن صورة متحركة GIF لمراهقتين عاريتين يتبادلنا قبلة عميقة وكتب تحت هذه الصورة احبكي حبيبتي، لتتثبت فالاسم والرقم فتجده أسم ورقم زميلتهم فالفصل.
ولعدم احراج صديقتها قامت مايا باطفاء شاشة هاتف هذه الاخيرة وتصرفت كأنها لم ترى شيئا، لتعيد الهاتف لها بعد ان ربطت خيط حذائها، ثم اكملا طريقهما، لتفتح بعدها صديقة مايا الهاتف وتقرأ الرسالة والتي اشعرتها بالخجل حيث احمر وجهها ونظرت لمايا علها تعرف منها هل قرات هذه الرسالة ام لا، ولكن بطلتنا تصرفت وكان شيئا لم يكن رغم معرفتها بمحتوى الرسالة، فتفست صديقتها الصعداء، ليفترقا في مكانها المعتاد وتودع كل واحدة الاخرى، وتكمل طريقها لمنزلها، ولكن مايا احست بالراحة، فلقد تخلصت من عبئ ثقيل طان يرهق كاهلها حيث خافت ان تكون هي الوحيدة من تعرف امورا عن الجنس، فلا احد يجرؤ على البوح بميوله وممارساته الجنسية سوى من هم وقحون. كما انها قررت ان تشارك صديقتها المقربة سرها وما اكتشفته في هاتف المتعة، وتميط لها اللثام عن حياتها الثانية.

فيا ترى طيف ستكون ردة فعل الصديقة وهل ستضل علاقتهم نقية ام انها ستتطور لاشياء اخرى ؟
هل علاقة صديقة مايا بزميلتهم فالفصل هي علاقة مقبولة او لا ؟
ولمذا تضطر  المراهقات لربط علاقات جنسية مع بعض وخاصة في بدايات ممارساتهم الجنسية ؟
هل لان التواصل بين المراهقات فيما بعض أسهل واكثر امانا من ربط علاقة مع ولد ؟
انطضر  آرائكم وتهليقاتكم على هذه التساؤلات . ولكن تخجل يمكنها اعطاء رايها فالخاص

MAYA DOUBLE LIFEOù les histoires vivent. Découvrez maintenant