الفصل الأول

1.2K 17 4
                                    

في مدينه الإسكندريه في عروس البحر تحديدا في قصر عائله الشناوي من اعظم القصور الاسطوريه يقف بطلنا بعمر الواحد والثلاثون عاما شديد القسوه قلبه لايعرف الحب يكره جميع النساء شديد الوسامه يمتلك عيينين رماديه وشعر ناعم لونه بني والجسد الفارع طويل القامه مفتول العضلات في جناحه الخاص إمام المرآه يرتدي ثيابه الرسميه يفكر كيف سينتقم من عائله الطحاوي الذي تسببو بمقتل امه واخذ شرفها عندما كان عمره 10سنوات لقد اقسم على نفسه إن ينتقم منهم اشد الإنتقام ينظر إلى المرآه وتتحول عيونه الرماديه إلى اسود حاالك من شدة الغضب والقهر الذي تكون في قلبه وكبر معه،أيهم بغضب وكراهيه شديده:حدفعكوا التمن غاالي اوي
يقف ويتذكر طفولته وشريط حياته تربى على الإنتقام وتحول قلبه الى جمره مشتعله تلهب كل من حولها من شدة الغضب والكره الشديد لتلك العائله لايوجد لديه في عائلته سوى جدته السيده ماجده الشناوي بعمر ال65عاما ملامحها شديده الصرامه والقسوه، وعمة ايهم سلمى بعمر الا43 عاما بشعر اسود قصير وتحمل بداخلها كرهه وحقد لماجده وحنعرف السبب بالاحداث الجايه وبنتها زينه بعد دقائق تأتي جدته الي غرفته،

ماجده بهدوء وصرامه:صباح النور ياايهم

ايهم وهو يلتفت لها ولازال على وجهه تعابير الغضب الشديد ولكنه اخفاه وقال بهدوء:صباح الخير ياجدتي

ماجده بحزم:انته حتروح الشغل اليوم

أيهم بهدوء وحزم:ايوه انا رايح الشركه عندنا اجتماع مهم بس ليه بتسألي عاوزه حاجه ولا ايه

ماجده بصرامه شديده: لما تنزل حقولك على الإفطار

أيهم بهدوء شديد:طيب، انزلي وانا حصلك
وتلفت ماجده لتغادر الغرفه وتغلق الباب وراءها ويكمل ارتدء ثيابه ويتجدد الغضب على وجهه ويرسم الهدوء على ملامحه لكي يخفي غضبه الشديد وينزل يفطر مع عائلته

على مائدة الطعام يجلس كلا من ماجد وكنتها سلمي ام حفيدتها المدلله زينه بعمر العشرون عاما قلبها طيب وحنونه تعشق القطط وتحب أيهم من طفولها ولكنه لايعيرها اي اهتمام تمتلك شعر بني طويل تخفيه خلف حجابها والعيون الزرقاء وبشره ناصعة البياض،تأتي الخادمه وتضع الفطار اثناء ذالك تقول سلمى وداخلها كراهيه وحقد شديد ل ماجده ولكنها تخفي ذلك ببراعه وتقول بهدوء مزيف:هو كل مره ايهم يتأخر على الفطار احنا ماوراناش غيره عشان نستناه ولا ايه يا ماجده هانم

ماجده بصرامه وتكبر:هو هينزل دلوقتي وبعد كدا ماتدخليش في شئ مايخصكيش فهمتي ي سلمى

زينه بتأفف في نفسها:هو إحنا كل يوم نفس الاسطوانه دي
وبذالك الوقت ينزل ايهم من الدرج بكل هدوء ويقول:صباح الخير ويجلس على مائده الطعام ويبدء بتناول طعامه واثناء ذلك كانت زينه تنظر له بهيام وحب زرعته داخل قلبها رغم انها تعلم بانه لم يهتم يوما لنظراتها ولايبادلها نفس المشاعر دائما يعتبرها اخته وبنت عمه ولن يحبها يوما او يتزوجها

ملاك إنتقاميWhere stories live. Discover now