أهلا أدعي ليلي أعيش مع أسرتي.. والداي وإخوتي تقي وشذي
كنت في يوم برفقه أخوتي نتحدث مع بعضنا ونمزح سوياً ثم تركتهما لأجلب لنا بعض المياه لكن سمعت والدي وأنا أَمُرُ بجانب غرفته يتحدث مع أمي
كان يقول لها:ـماذا سنفعل عندما يأتون.. وكيف سنحمي بناتنا ماذا لو إستشهدنا
شعر ابي انني أقف بجوار الباب أستمع اليه ثم توقف عن الحديث وعلم أنه كان أنا وقال لي اين اخوتك يا ليلي هيا لنذهب ونجلس معهما..
لم أستطع ان اتحدث معه وأساله ماذا كان يعني بحديثه مع أمي فتظاهرت أنني لم أسمع شيئاً
شعرت بالملل في تلك الليله أردت الذهاب الي اي مكان خارج المنزل وطلبت من أبي أن أذهب الي التل الذي بالقرب من منزلنا لأجلس بمفردي قليلا لكنه رفض وظللت أطلب منه حتي أزعجته وصرخ:ـ
إذهبي يا ليلي إذاً وكفي عن إزعاجي لكن معكي نصف ساعة فقطقلت له:ـ
شكراً يا أبي اعدك لن اتأخر علي المنزلوقمت بإحتضانه ثم ذهبت
كنت أحادث نفسي في طريقي: ـ
أحب رؤيه الاطفال وهم يلعبون ويلهون طوال الوقت ياليتني مازلت طفله مثلهموصلت اخيراً الي التل ثم صعدت
في وسط عتمه الليل كنت أطالع في السماء أشاهد النجمتان من جمالهما مثل كل ليله لكنها لم تكن حتما مثل الليالي الاخري......لست أدري ماذا حدث.. لكنني كنت مضطربه الي حد الفزع
رأيت حينها أضواء كثيره داخل المدينه...
سمعت أصوات بكاء النساء والأطفال
وصياح الرجال:ـمن أنتم وماذا تريدون .. إتركونا وشأننا .. إنه مالي ليس مالكم .. إذهبوا خارج منزلنا
لم أستطع معرفه من هؤلاء ومن أين أتو وماذا يريدون من شعبي
لكنني علمت أنهم كانو يريدون العبث معنا و سلب أشيائنا بالإجبار
لكن مهلا.....!
هل هؤلاء جنود؟شعرت بالقلق علي أسرتي وسرعان ما وصلت الي بيتي وجدت باب منزلي اصبح قطع صغيره علي الارض
م م ما مااا هذا ؟؟؟......ركضت الي منزلي لأتفقد أسرتي
ورأيت شخص يخرج من منزلي وملابسه مغطاة بالدماء كان جندي مثلهم لم اري منه سوا رقم علي كتفيه كان 888 كان يرتدي قناع لم أستطع رؤيه وجهه لقد نظر الي وشعرت بالخوف الشديد ظل ينظر الي بعض الوقت ولم يفعل شيئاً لي ثم ذهبأسرعت الي الداخل لكنني لم اجد أحد في المنزل وبَقِيَت غرفه لم أبحث بها الي الان وتلك الغرفه كانت غرفتي... كان يخرج من أسفل الباب دماء كثيره تكثر بكثره الي أن اصبحت تحت
قدماي شعرت بالخوف الشديد من الدماء وعلي أسرتي
KAMU SEDANG MEMBACA
أوراق تصبو الي زهرتها
Romansaليلي فتاة تبلغ من العمر 20 عاماً.. قتلت أسرتها علي يد جندي من جنود الاحتلال لكنهم وقعوا في الحب معاً.. لكن هل سيكون مخلصاً لها أم انه احتلها مثل أرضها؟؟... لنري إذاً........