ثلاث ايام/THREE DAYS

Part07:قطعة سيارة

_امتلاكنا الى اعين و رجلين تاخذنا اينما اردنا  و ايادي تمسك اشياء احببناه...

_هو اعظم شيء في الحياة...

....

دقيقة في هذا صباح الباكر تستوعب سافيتشيا مشيلا كامبراد ما فعلته أمس..اخر ما تتذكره هو زجاجات من النبيذ الذي شربتها و كالعادة بعد كل جرعة نبيذ تجعلها ثملة تذهب للكنسية لتنام..

عادة طبقتها و هي الآن في الكنسية..لحظة يا سيدي القارئ دع المستغربة تستوعب..و إذا اِستوعبت من أين تبدأ؟..

تبدأ من إنها في غرفة القديس عارية كما خرجت من بطن أمها؟ او أنها فعلتها و فقدت عذريتها؟..نظفت نفسها و اِرتدت ملابسها بسرعة و اللعين أخذ حمالة الصدر..

داخلها كانت متفجرات يا عزيزي القارئ..

" قضيت ليلة مع اللعين من يكون أيها القديس؟.."

لم يستطع القديس رد عليها لأنها تشنقه و رعب سيطر على معالم وجهه..لم يعتاد على هذه الأمور..يبقى في الكنسية الهادئة يقرأ و يدعي و يرى الأحباء يدخلون و يخرجون من كنسية الحب مثل الأعلى للحب و تصلي هناك انت و حبيبك لتطول العلاقة و تصبح للأبد..

علقت جثة القديس و نيران تلتهم الكنسية التي يقدسها الأحباء..بصقت عليها رفعة إصبعها الأوسط قائله :

" كنسية العهر.."

دخلت الى حمام الصيدلية تنظر الى نفسها خصلاتها سوداء مبعثرَه تستوعب ان احد لمسها..فقدت عذرتيها التي حاربت كم رجل عليها..

اسبانيا التي وجهت الى سافيتشيا مئة و خمس اربعون رجل يتلذوذون لتذوقها في كل مرة..حاربت و حاربت..و لم يلمسها احد..

كل الحبوب التي اشترتها أخذتها دفعة واحدة..غسلت وجهها تنظر الى المرآة مرة أخرى..من يكون؟..من هو الذي ضاجعها؟..اذا كان القديس مات و اذا كان شخص اخر..

من يكون؟..

في مكان آخر يا سيدي القارئ..كل يوم في ذلك المعرض تقف تنظر الى تلك القطعة قد تساعدها ان تصنع أشياء كثيرة بعد أن تمسكها..

وقوفها جعل من الآخرين الذي يحرسونها يشكون..في نفس الوقت أمام تلك القطعة تقف و كل يوم..تقف عندها تراقبها تنظر لها اذا خطفوها اخرين...

مزيفة؟ او حقيقة؟..

فهذه القطعة كل السارقين و سارقات يتنافسون عنها..كانوا داخل المافيا او سارقين من نوع العادي..فذلك يوم بحيث يكون المعرض مملوء بالبشر ينظرون الى عروض هذا الأسبوع بما انه يوم العطلة..

الحراسة مشددة خاصتا عليها ينتظرونها أن تدخل نفس الوقت لم تأتي و هذا جعلهم يخفون القطعة.. شكوا في أمرها..