42

2.5K 96 310
                                    

رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..

للكاتبة (شـــــــــغف)..

ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..

~\البارت الثاني و الاربعون/~

..مضت ثلاثة اسابيع على نمر..

سلطانه بنسبه له النور الرقيق الذي يشتت ظلام العتمه وهو الظل الطويل يرافقها في كل الأزقة..

الحب ليسا للحبيب الاول الحب لمن اهتم فيك يوماً واعطاء رغم انه يعلم بان قلبك ليسا خالياً من قديماً؟

ولمن اذا ارتدته في كل مره اتى بين احضانك ليطفي شعلت ضلوعك الحب للحبيب الافضل وليسا للاول..

هاذي سلطانه بداية زواجهما كانت تعطي باحتواء تقاضى وتجاهل في بعض الاحيان عن تصرفات نمر..

هو حبها لكن ليسا لجمالها كثر ماهو لروحها المشبعه من الصغر بالدلع والدلال والاثاره دون تصنع او تمثيل.

مازالت سلطانه تنام معه بالغرفه ومازال هو في كل ليلة يشاكسها بالاحضان والقبلات لكنه لا يتعد حدوده

ولم يطلب منها المزيد وهي لم تجاوب معه كما لو كانت جسد فقط يتعبث فيها لكنه لم يحرك مشاعرها

حاولت تمثل النوم قبل ان يعود للغرفه من اجل يرحمها ويرحم نفسه ويبتعد او ينام من غير مشاكسه

لكنه ينرفزها حينما يحتضنها و يغرق وجهها ونحرها بقبلاته الملتهبه بصمت لم يعبر عن رغبته فيها؟؟..

وهي بدا ينفذ صبرها من صمته البارد عكس تصرفاته لا تعلم ماذا يريد يوصل له من هذا القرب الصامت!!

تمنت ان يتذلل لها ويطلب حقه كي تصفعه بالرفض والاهانه كما صفعها عندما حرم ما احل الله وهجرها

لكن نمر متحفظ بكبريائه و اصراره على حلفه يحاول يخفي مشاعره الثايره في كل ليله لكن لهفته تفضحه

وهذا ما اثار غضب سلطانه لماذ يقترب منها كل هذا القرب والدفى والحميمة بما انه لا يريد حقه الشرعي؟

..الوقت الحالي..

سلطانه نزلت الدرج بكل رقه وانوثه تردي فستان موف فاتح خالي من الزينه ماسك على جسدها المثير..

وهي تهتف بحرص/شروق غروب مابي ازعاج عند عزيزة ترا تعبانه وماتحمل الصوت..

كانت شروق و غروب يتبعانها بنعومه بفستان الابيض مشجر بورد موف فاتح و حذاها ذات الون انيقات جداً

غروب زفرت بطولة لسان/كان خليتينا نروح عند شهد نلعب ونستانس معها عزيزة عندها طفش وهي بعد ماتكلم مادري وين راح لسانها..

زئير النمر لا يقتل الفريسه..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن