TOXIC LIFE

03 |TOXIC LIFE

800 كومنت + 400 فوت = بارت جديد

-

بهدوء سحبت رأسي عن صدره وحدقت داخل عيونه بغيظ كبير، ذلك الرجل كلما تغير تفكيري اتجاهه واعتقد بانه شخص جيد، يتضح في النهاية انه احقر من الجميع

" اخبرني ماذا افعل معك الان؟؟ ارجوك اخبرني "

جعد حاجبيه باشمئزاز وابعد يديه عني يدفعني من كتفي بخفة حتى اجاب

" قبل ان اخبرك ماالذي تفعليه اخبريني انت اولا متى اخر مرة استحممتي بها؟ وماهو اسم الشامبو الذي تستخدميه ومن اي ماركة تشترين عطرك؟ "

كتفت يدي لصدري وناظرته بفراغ قبل ان انهض وامد يدي اشده من شعره بقوة كبيرة ثم ركضت بسرعة لغرفتي واغلقت الباب وفي ثواني اغلقته بالمفتاح واستندت عليه براحة

راحتي ازدادت وسعادتي كبرت عندما سمعت طرقه على الباب وصوته الغاضب يامرني ان افتح

انتابتني ضحكات صاخبة ف اخرجتها دون تردد ثم حملت جسدي واتجهت للسرير ارتمي عليه واغرق في نومي دون بكاء

بعد اسبوع

استيقظت بكسل وفورا اتجهت للحمام استحم وبعد انتهائي ارتديت بيجامة عادية ونزلت للاسفل

دلفت للمطبخ مباشرة لاجد زوجي العزيز هناك يحضر الفطور

حسنا لا ترفعو امالكم فهو يحضره له فقط، كلانا يحضر فطور خاص به

ناظرته بقرف عندما دخلت وهو بادلني ذات النظرات وطبعا لسانه القذر لم يتوقف عن اطلاق مسبات خافتة لي

لم ارد عليه وانشغلت في تحضير طعامي لكني صرخت بانزعاج عندما ضربني بيده وهو يتحرك في المطبخ وبنبرة مستمتعة اردف

" لم اقصد "

حدقت به بغضب وضربته على ظهره ايضا وبذات نبرته تحدثت

" لم اقصد "

كشر على اسنانه وناظرني بعدم اعجاب، ذلك الغبي مالذي يتوقعه مني؟ ان يضربني واسكت؟ ليضع افكاره هذه في مؤخرته الكبيرة والبارزة والجميلة

انتهيت من تحضير الطعام تزامنا مع انتهائه وجلوس كلانا مقابل بعض.. كانت اطباقه امامه واطباقي امامي، رايت عيونه وهي تتجول على الطعام خاصتي

ولا انكر انني ايضا نظرت لطعامه واشتهيته ولكن مهما حصل لن اطلب من هذا اللقيط اي شئ