نوائب شام

البارت ٥

شام :: راحت ست زينب واني بقيت على كعدتي ، ام عمار سدت الباب ورجعت تباوعلي گالت

- الفليسات يصيرن بنص ومسواك البيت يا هي التطلع تشتري و الله موجود والعيشه مگدورلها لا تشيلين هم يا بنيتي

شام :: هزيت راسي ساكتة ما عندي أي جواب روحي مسلوبة ضايعة ما أعرف حتى أفكر وهي بقت واگفه تباوعلي  گالت

- تعالي ادليج بمنامج حتى تاخذين راحتج ترتاحين

‏گمت وياها دخلتني الغرفة صغيرة وبسيطة عفت أغراضي على جهه وگعدت حايره يا ترى راح يدورون علي راح يلگوني لو راح يگولون هاي هي خلصنا منها ‏ تناقض افكار حيرة وضياع جسد تعبان وروح باهته من گد ما جسمي تعبان من الضرب انام وما احس بنفسي لحد ما أجت أم عمار گعدتني فزيت بخرعه دفعت ايدها الم بملابسي على جسمي ومبتعده وهي وكفت مستغربة ردة فعلي گالت

- كعدتج حتى تصلين وهسه الشقة السادسه راح يطلعون للدوام تصعدين تنظفينها .

وكفت هزيت راسي موافقة بدون صوت وكمت غسلت وصليت طلعت لكيتها طاكه بيض ومسوية چاي كعدت يمها وهي تحجيلي عن التنظيف شلون. ويا شقة اروحلها وبدأ اول يوم باستغراب اتحرك وعبالك شخص ثاني مو اني ، افتر من شقة الشقة انظف وما احس على نفسي الا من ينزل شي حار على وجهي امسحهن دموعي ما اريدهن ينزلن كمت افقد احس بروحي افصل عن الواقع بس يرجعني اله دموعي كل ما ينزلن

اتعب حيل وارجع الكتبي ادرس بدون واهس مجرد الخاطر وصية امي  ، ست زينب گالت جايين اعمامي سائلين علي وكايلاتلهم ما مداومه وراها نقلتني ، الغير مدرسة ما داومت عود حتى ادرس للامتحانات بس اخلصها شغل من الصبح لليل انزل من الطابق السادس رجلي كوه يتحركن ابقى ادرس للفجر انام ساعتين ثلاثة واكعد للشغل .

ام عمار مره تعبانه عرفت منها عدها بس عمار طالب كلية يدرس بغير محافظة ولازم هي تلم أقساط الكلية حتى يجي بالعطلة ياخذة

بدت امتحاناتي وبدأ التعب يتضاعف ما الحگ انام ومن اصعد انظف اخذ كتابي وياي اذا اغسل مواعين اخلي كدامي على الحنفيه
اذا اغسل ملابس ادرس بين ما ينشفن ، بس محد عاجبه من اهل الشقق رغم انظف من كل گـــلبي بس يضوجون من اجي وكتابي بأيدي بأستثناء كم شخص جنت اشوف بعيونهم التشجيع

كلشي عشته وكلشي مر بجهه واخر موقف صار بجهه من كملت تنظيف شقة وانطواني علاكة كل الاجه ببالي يردون اشمرها بالحاوية گالت المره

- لا هاي ملابس ما نريدهم شوفي اليفيدج منهم

بقيت واكفة بمكاني لا اخذ ولا أنطي الحد ما سدت الباب بوجهي نزلت والعلاكه بأيدي طلعت بوجهي شمرتها بالحاوية ورجعت للشقة غسلت وكعدت ادرس ودموعي كل شوية تنزل من الوجع جسمي تعب لا راحه ولا نوم وماكدر أستسلم بأخر فترة اقاوم واشرب كهوه بس في سبيل اكمل الكتاب واروح للمدرسة امتحن وارجع للشغل