مُساوَمة

6K 400 482
                                    



شلونكم إن شاء الله زينين ؟

________________________________________

يبتعد فُـرات عن جمعتهم للخارج متسائِل عن هوية الشخص الواقف خارِجاً
" شـتريـد !" ينطق بعد نظرة مديدة مستغربة رماها عليه وما كان هالشخص غير مقدام " شـلونك "


تسائل يمد يده لِداخل جُيوبه " مـو شغلـك وأختـصر شعـندك هنا " أقبَـل مقدام يخرج هاتِـف مِن جيب بِنطاله يقدمه للثاني " جهـازَك نسـيتَه يَمـنا " يهمهم فـُرات متقدم يلتقطه بقوة همجية يحرك راسه للخارِج بإيماءة قاسية وكأنما يقول إذهب " مِنـو الـَحباب؟ "


كان هذا قول أمجَد إلي خرج يتوازىٰ بوقفته مَع أخِيه " مو فَد شخصيَة سوء فهـم وهـَسه يتوكل " يستغرب أمجد مِن اسلوب حانق خرج مِن أخيِه نواحي هذا الرجل وإلي كان مايتقدم إلا لشخصية اخرجت سوئِها بِحق يهز مقدام رأسه بِبسمة طفيفة نواحي الأصغَر وكأنه يُؤيد كلامه يلتف بِمغادرة صامِته " هيو أبو الخوة! وين " يستوقفه أمجد لنظرات شكوكة وعقدة حاجم تشكلت بِعدم رِضا ناوي يتفقد هوية ذاك الرجل الذي اصابَ مجيئه الحنق للآخر " شُـنو وين ؟ عالأساس مستقبلني وتگـلي وين "


مقدام هوَ الآخر ما كان يظن هـُناك داعي لطول وقفته طالما إنهُ غير مرحب بِه كما إنه كان يتوقف الأسوء مِن شخص حاد الطِباع كَـ الآخر قُدِمَ له سوء كما فعلوا " أي مو مـشكلة تعال تفـضل " يقبل أمجد على استقباله متنحي عـلى جانب مؤيد دخوله فِي حينَ أن هُناك نظرات غير سامِحه توجهت نحوه " مـاكو داعِي كان بينَـاتـنا شغل وخـلص " يشد فُرات مُصر علىٰ عدم موافقته إلا أن المعني بالنقاش أبتسم لِلمُستضيف يتقدم هَام بالدخول " بـَس يدخل تترخـص وتـشلع "


بعد ما كان موضع جلوسهم الأستقبال يخاطب فُـرات الآخر بعد ما ذهب أمجد لِأحظار الضيافة " وإذا مسـويتها " يُعاكِس يرتفع طرف شفته بإستفزاز علـَني " راح أسحـلك گدامه " يعيد مقدام نفسه على الأريكة مشمر سواعده علىٰ طولها " وجهـَك رادتله العافية والحمَـار رايـح "


كان قوله أقرب للتذكير بإنه كان أسير بيوم بين ايديهم وإلهم الفضل بِجعل ماسبَق يصيبه " طبيـعي غيـر صار فتـرة ماشـايفكم " ينهي مقدام سلسلة تبسمه بملمح جدي ونظرة توجهت ناحية المقابل بِكثب " شـعرفـت ،أكو شـِي جديد؟ " يرفع فُـرات إحدى حاجبيه وكأن المقابل جالس يساومهُ " أگـحَب مِنك بـحياتي ماشايـف !"


تنطلق بسمة خفيفة مِن الآخر ينهَض مِن مطرحة " خليهَا براسك فـُرات أنا أدري لو واجعلك أيد اطلّع مِنك جرايد بس عفتـك علىٰ هواك لإن لو ميّت بإيده خطيتك برگـبتي " ما ان اتم قوله حتى نهض الثاني بحنق بان على ملامحه يتقرب منه بإسنان طابقة على بعضها يقف امامه تمامًا لا يزيح عيناه عن خاصة الثاني لجزء من الثانية " شايف ويامِن مخلي راسك أنتَ؟ خاف عبالك أنا فطير وخوش وليـد وداعتك أخليك تعض اصابعك لإن ماخليـته يموتني "


You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 11, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

فُـراتـِي .Where stories live. Discover now