دخل وأخرج هاتفه يريد وضعه في الشاحن .
لكن جذبه إشعار رسالة .
أنزل الشاشة ليقرأها دون الدخول للمحادثة .
مينهو هيونغ : غداً سأكمل القبلة .
احمرت وجنتيه وابتسم رغماً عنه ثم أرجع الهاتف مكانه .
..
بدل ثيابه إلى هودي واسع يصل إلى فخديه مع بنطال قصير أسفله .بعدها غسل يديه وعاد إلى والديه .
كان تشان قد بدل ثيابه و سونغمين يأكل من علبة حلوى .
جلس بجانبه فمد له قطعة شوكولاتة ليأكلها .
" ماما (يمضغ) ليكس (يمضغ) حامل " .
شهق الزوجان بصدمة ." ماذا !! " .
تنهد وشرح لهم كل شيء بالتفصيل وعن كلام الطبيب .عقد حاجبيه حين نظر والديه لبعضهم بابتسامة .
" لماذا تبتسمون ؟ " .
نظروا له مرة أخرى ." هذا الكلام، سمعناه حين كان سونغمين حامل بك قال لنا الطبيب أنك لن تعيش أكثر من أسبوع أو عشر أيام " .
أخبره تشان ." لكن والدك اهتم بي حتى بقيت في بطني والأسبوع أصبح تسع أشهر " .
ابتسم جيسونغ ورمى نفسه في حضنه .يضع رأسه على صدره بينما تشان يداعب شعره و سونغمين يحتضنه .
" هل هذا يعني أنه إن اعتنينا به سيبقى طفله ؟ " .
سأل فأومأ الإثنان ." سونغي، حين حملت بك كنت في عمرك وأنا حقاً سعيد بك وأحبك لكن لا يمكننا أن ننكر بأن هذا خطأ حسناً ؟ يجب أن تكمل دراستك بأكملها وتتخرج ثم حينها يمكنك فعل ما تشاء " .
حذره سونغمين .
.
..
" لا تقلق ماما أنا لا أريد أن يصبح لي أطفال، أريد أن أبقى طفلكم المدلل إلى الأبد " .
قهقه تشان وشد وجنة جيسونغ .جيسونغ الذي بدأ يفرك عيناه بقبضة يده كالرضيع .
" هل تريد النوم هنا ؟ " .
لم يجب فقد كان في عالم الأحلام بالفعل .حرك يده ليضعها على بطن سونغمين فابتسما .
" كم يشبهك بلطافته " .
قال تشان ." ويشبهك بتملكه لي " .
رد سونغمين .اقترب تشان ولمس وجنته ثم أمال رأسه ودمج شفتيهما معاً .