.
.
.
.
رن منبه سونغمين صباحاً فتحرك قليلاً يبتعد عن الإثنان اللذان ينامان معه .
سحب هاتفه وأغلق المنبه ثم نظر إلى جيسونغ الذي يتشبث به .
لم يستطع أن لا يبتسم ويداعب وجنة صغيره .
لكن كان عليه النهوض لذا طبع قبلة على رأسه ونهض .
" يا الهي " .
جلس مجدداً حين شعر بأن الأرض تدور بقوة .
" ميني ؟ " .
جاء صوت تشان العميق إثر النوم من خلفه .
" همم " .
مسح على وجهه وانتظر بضعة ثواني ثم استقام .
التف ليصل إلى جهة تشان ثم أنزل نفسه وقبّل شفتيه بابتسامة .
" صباح الخير حبيبي، سأغسل وجهي وأعد الإفطار أيقظ أنت جيسونغ " .
همهم تشان بتفهم فابتعد سونغمين .
دخل إلى الحمام وغسل وجهه كما نظف أسنانه ثم نزل إلى الأسفل .
تنهد و سكب له الماء ثم وقف يفكر وهو يشرب .
" هل يعقل ؟ " .
تساءل بصوت خافت .
نفض رأسه من الأفكار ثم وقف خلف الطاولة ليبدأ بصنع الطعام .
" مامااا " .
نزل جيسونغ وهو يقفز عالدرج .
" انتبه كي لا تسقط جيسونغي " .
وصل جيسونغ له واحتضنه .
" أنت يا طفل الليلة ستنام بغرفتك " .
قال وهو يضعط على مقدمة أنفه .
" ماما عيب!! هل تطردني لتفعل شيء مخل بالآداب أنت وبابا ؟؟ " .
لم يتردد سونغمين بضرب مؤخرة الصغير .
" واصمت وخذ هذه الخضار لتغسلها ثم اصعد لتجهز نفسك سأرى والدك وأبدل ثيابي " .
تركه وصعد إلى الأعلى .
دخل غرفته فانصدم من منظر تشان العاري أمامه .
" تشان!! لماذا أنت عاري والباب مفتوح !! ماذا لو دخل جيسونغ ؟؟ " .
تذمر وهو يغطي وجهه بيديه .
ضحك تشان وارتدى ثيابه .
" وما بك أنت تغطي وجهك ؟ ليس وكأنها المرة الأولى التي تراني بها عاري " .
أزال سونغمين يده و وجهه أحمر ثم اقترب من تشان .
" تشاني أنا أحبك جداً " .
تمسك بثيابه وصنع دوائر وهمية على صدره .
" ميني اهدأ قبل أن آخذك بجولة صباحية مؤلمة " .
احمرت وجنتا سونغمين وعبس بلطف .
