" كيف علمت بمكاني؟ هل تقوم بملاحقتي سيد مين "
" بارك جيمين يحب النباتات لكنه لا يحب الابتعاد عن منطقته السكنية كثيراً لذا من المرجح العثور عليك في أقرب متجر نباتاتٍ من منزلك"
أجابني و أمسك حوض التراب الخاص بنبات اجلونيما وعاينه وكأنه يفقه شيئاً و رؤيته يحاول مشاركتي اهتمامي تعجبني بعض الشيء
" لِمَ تحب النباتات, ما الذي يقدمه حبهم لك؟ "
صيغة سؤاله هذه أخبرتني أن يونغي قد واجه الكثير من الحب المزيف بسبب مهنته
" أحبهم لأن حبهم لن يقدم لي شيئاً"
رفع رأسه و حول نظراته من النبتة الى عيناي
" أيعقل؟ لا تنتظر شيئاً منهم و لا حتى إلهامٌ لإتمام كُتبك, أعني لو أن كاتباً أخر في مكانك لكان سيخرج في المقابلات و يخبر الجميع عن استمداده للإلهام من أُمنا الطبيعة "
قهقهت حين بدأ بتقليد بعض المشاهير ممن نعرفهم كِلانا
" إياك و نسيان أن كل كاتب يظن أنه من يكتب النصوص الأكثر ملحمية و شاعرية على مر الزمان"
بسخريةٍ قلت له وتخطيته الى داخل المتجر ومازال هو على وضعيته يتأمل النباتات خارجاً و يحادثني بصوتٍ أكثر ارتفاعاً
" يحدث الأمر ذاته في صناعة الموسيقى, يتصارع الجميع على لقب الأغنية الأكثر لمساً للمشاعر حتى و إن كانت أغنية غريبة عن ممارسة الجنس"
" أوليس الأدب الجنسي مضمونٌ من أنواع الفنون الأكثر شهرة في هذه العصر"
سألته ليبتسم و يترك حوض النبتة ثم يدخل الى المتجر ويقف أمامي
" إن مارست الحب مع من أحب لن أغني عن جمال امتزاج تأوهاتنا اوعن مدى قوتي الجنسية بالطبع, هذا ما يدعى خصوصيتي أنا و محبوبي"
نقر أنفي بإصبعه ثم ابتعد عني و اتجه نحو البائع و على الأرجح يخبره عن رغبته بشراء البوتس
"سأشتري نبات البوتس كي تساعدني في الاعتناء به و تأتي الى منزلي كل يوم و تتفقد أحوالها كي تبق على قيد الحياة لأطول وقتٍ ممكن "
" هل تمتلك نوعاً مفضلاً يونغي "
طرحت عليه هذا السؤال الاحمق و الذي أخبرتني الأصوات داخل عقلي عن ضرورة معرفتي بالأمر
أخفض رأسه و ابتسم ثم كتف ذراعيه ضد صدره وهمهم
" ربما و لكن لِمَ تسأل؟ هل تنوي جعلي بطل روايتك القادمة, إن كان الأمر كذلك فاكتب عني وعنك سوياً "
ESTÁS LEYENDO
آزُولْ || YM
Fanfic"أفتقدك للغاية للحد الذي يجعلني أشعر و كأنني كاستور و لن يسطع كوكبي دون بولوكس خاصتي" Cove by : @ymadmselle
-١٣- فَوضى المَشاعر
Comenzar desde el principio