the end.

69 8 1
                                    








لَمْ تُخفِق فِي أَن تَكونَ حُبِي الوَحيد ، كُنتَ دَومًا الشَخص الَذِي يَتكىء عَليِهِ قَلبي ، مَا وَجدتُ حُبًا أَعظمَ مِنَ الحُبِ الَذي خُلِقَ فِي قَلبي لِأَجلِك

كالذَهب كُنتَ تَشعُ وَتزهو ، لَمْ تَكُن تحتاج لِأحد لِيُخبِرَك كَم أَنتَ مُشِعًا ، كُنتَ تُدرِك هذا جيدًا
لَم أَتخيل إِنَّنِي سَأقَع بِحُبِ أَحدِهِم للدرجة الَتِي تَجعلني أَكتُب عَنك وَأَملىء دفاتِري بِك، لَكِنَّكَ إِستحوذتَ عَقلي بِشَكلٍ لَم أَتوقعَه
حُبي لَكَ لَمْ يَكُن مُخَططًا لَه ، وَقعتُ لَكَ صُدفةً بَينما كُنتَ تُمسِكُ الغِيتار الخَاص بِك وَتَعزِف أَلحانَ أُغنيَتِي المُفضلة ، مَوهِبَتُك إِكتَسحت عّقلي
عَيناكَ كَانَت تَلمع كالذَهب.. لَها رَونَقُها الخَاص ، عينان لَم أَجِد لَهُما مَثيل

إِبتِسامَتُكَ زَرعَت بَساتينًا مِنَ الوَرد داخِل صَدري ، كُلَّما إِبتسمَت أَزهَرت وردةً بِداخِلي

مَشاعِري لَك تتَأرجح بَين السَرمدية والأَبدية والأَزلية، عَالِقة فِي ذاتَ الدوامّة مُنذُ سَنة وَبِضع ، إنزَلَقت مِن يَدي العَديد مِنَ المَشاعِر والعِلاقات ، لَكِنّ مِنَ المُؤَكد مَشاعِري لَك حَقيقية.

صَوتُكَ العَذِب كانَ كَالعَسل ، حُلوٌ لِلغاية ... صَوتُكَ يا عَزيزي كانَ كالفَن ، فَنٌ يَجذِبُكَ وتَنغَمِر بِه تَعلَقُ بِه للأَبد

تَشارَكنا القُبَل والأَحضان ، كُلَّما إِجتمَعت شَفتانا أَلعابٌ نَاريِة تُضرَب بِداخِلي ، حَماسِي لِمُقَابَلة شَفتاك لَنْ يَنتهي وإِنّ إنتهى عُمري.
أَحضانُكَ مَلجأَي الدَافِىء ، مَنزلِي الَذي أَحتمِي بِه عِندَما تَهطُل الأَمطار والأَحزان عَلى رُوحي

كُنتُ خائِفة مِن أَنّ أَقعَ بالحُبِ للمرة الثَانِية لَكِنَّنِي إِكتَشفت إِنَّنِي لَمْ أَقعْ بالحُبِ أَساسًا ، كُنتَ أَولِي وَأَخيري ... مَن كانَ قَبلُكَ كانَ عابِرًا لا مَعنى لَه ومَن بَعدِك لا وُجودَ لَه فَأَنتَ خاتِمةُ كُلَّ حِكاية حُب يَرويِها قَلبي.

شَغفِي تِجاهُ الحَياة إِزدادَ لِأَنَنِي أَستَطيعُ رُؤيَتُكَ يَوميًا ، الإِستماعُ إلى أَحاديثُك ، تَأَمُل ضَحِكاتِك وتَقبيلُك.




" لُونا ، الكَعكة جاهِزة! " نَطقَ بِصَوتِه المَعسول
"حَسنًا" تكلمت بإِبتِسامة لِتُغلِق مُذَكراتِها وتذهب ناحِيَتِه

صَنعَا كَعكة سَويًا لِيُزَينوها باللون الأَصفر الدافِىء كَتبوا عَليها
" you're so golden"

وَضعا شَمعة باللون الذَهبي مَنحوتة عَلى شَكْلِ الرَقمُ إِثنان لِيُشعِلاها بالنَار
فَتحا مَعزوفة أُغنيَتَهُما المُفَضلة لِيُطفِئا الشَمعة سَويًا

"إِنَّها الذِكرى الثَانية سَويًا ، لَا أُصَدِق كَيفَ إِن الوَقت مَرَّ سريعًا " تَكلمت مُبتسمة تَتأمل عيناه بِحُب
أَخرجَ عُلبة صَغيرة مِن جَيبه مُخرِجًا خاتمًا فِضيًا عَليه شَكلُ الشَمس
"شَمسُ حَياتِي ، الضَوء الَذي يَجعلُ قَلبي يَشِع ، أَرفضُ حَياتي دُونَكِ وأَرغبُ أَن أُنهِي ما تَبقى مِن عُمري بِجانِبك ، لُونا هَل تَرغبين بالزَواج بِي؟" نَطق بِإبتسامة بعدمَا أَمسكَ بِيَدِها

"بالطَبع جُونقسونقي.." تكلمت هِيَ ، مَشاعِرُ الفَرح تَغمُر قَلبُها لِيَضع الخاتِم بِإصبَعِها ويَبتسم
"أُحِبُكِ لِمُدة تُنافِس الأَبدية" تَكلم جونقسونق لِيُقَبِلُها
"حُبُكَ هُوَ تِرياقِي الأَبدي" رَدَّت هِيَ لِتَحضُنَه.


𝓵𝓸𝓿𝓲𝓷𝓰 𝔂𝓸𝓾𝓼 𝓽𝓱𝓮 𝓪𝓷𝓽𝓲𝓭𝓸𝓽𝓮 , 𝓰𝓸𝓵𝓭𝓮𝓷.




النِهاية.





- إَتمنى أَنَّها قَد نالَت إِعجابَكُم

أَرغب بِسماعِ رَأيكُم عَنها.
دُمتُم سَالِمين

Golden| PJSWhere stories live. Discover now