عشق الرعد الجزء الثالث

10K 952 120
                                    

700 ڤوت + 72 ساعة والبارت هينزل ي قمامير + تفاعلوا مع الأحداث وتوقعوا رد الفعل التاني لرعد ♥️🥰 نوروني ف التيلجرام وعليه بينزل اقتباسات

الفصل السادس عشر

في إنجلترا
" لو على كده بقى ف اتجوزني، انا جاهزة "
هذا ما قالته رزان بمرح إلى آدم الذي كان يفكر في أمر ابنه، يرفض اقتراب رزان منه وقام بحجز غرفة منفردة بعيدة، حين لم تجد رجا فيه من اي شيء فكرت أن هذا أصح الصحيح، رد آدم بهدوء : هو أنتِ منين يا رزان؟ وعيلتك مين؟

تحدثت بهدوء : أنا من أب مصري وأم تركية، ماما كانت غنية إلى حد ما وبابا كان من عيلة برضو بس اتجوزها من ورا عيلته ولما عرف إنها حامل فيا ضربها وكان عايز يموتني بس جيت ومعرفش عنه اي حاجة غير إن اسمه عاصم بس مش مهتمه اعرف أصلا

اكتفى بهز رأسه ثم قال : ممكن اساعدك تعرفيه

هزت رأسها بالنفي فأكمل : اتجوزتي قبل كده؟

ردت رزان بوقاحة : تقصد لسه فيرجين ولا لا؟

شعر بانسحاب الدماء من جسده ولم يجب فاردفت بخجل : سوري مقصدش احرجك بس لا متجوزتش وكنت عايشه بسافر من بلد لبلد لحد ما حبيت شخص

عاد آدم للحديث قائلاً : وهو فين الشخص ده؟

وهنا تذكرت الماضي واردفت : مات

رد آدم متسائلاً : حادثة يعني؟

رزان بغل حاولت كبته : لا مات مقتول يوم فرحنا، أنا سافرت بلده في شغل واتعرفنا على بعض وحبينا بعض بس كان عنده والمفروض عندي عادي كل شيء يجوز بدون جواز، بس أنا مكنتش كده وهو ملقاش حل غير الجواز بس يوم الفرح ظابط من الجيش المصري قتله

وهنا تقصد " فهد الشافعي " رد آدم باستغراب : هو مصري؟ بس عندنا مفيش ...

أجابت رزان بإبتسامة : يهودي

حرك آدم رأسه بخفة سرعان ما حولت الأمر لمرح وضحكت قائلة : أنت صدقت ولا ايه! هو مش مصري بس جيه مصر عادي

آدم باستغراب : يوم الفرح

قررت قطع هذا الحوار قائلة : الموضوع طويل اوي والأحداث متشابكة، هنقضيها كلام عنه يعني ولا ايه! هاا هتتجوزني؟

ارتشف القهوة قائلاً بإبتسامة : نشوف الحوار دا لما نرجع يا ..

رزان بإبتسامة لقرب تحقق مبتغاها : رزان ..

★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★

في منزل يوسف
نزل من سيارته واتجه داخل منزله يصعد السلم، وجد سحاب تجلس في زاوية وتبكي بانهيار واضح جعله يعقد حاجبيه، وكالعادة لا يترك شخص في مأزق فهو اتجه لها يسألها عما بها

تحدث بقلق : مالك يا سحاب بتعيطي ليه؟

مسحت سحاب دموعها قائلة : مفيش يا عمو أنا كويسه

عشق الرعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن