عشق الرعد الجزء الثالث

Start from the beginning
                                    

جلس بجانبها قائلاً : كدابه على فكرة، هتقولي في ايه ولا ابدأ ازن

ضحكت بخفوت ثم قالت : افتكرت حد كده ووحشني

يوسف باستغراب : حد مين؟ ابوكي مثلاً؟

هزت رأسها بالنفي قائلة بانزعاج : ابو مين يا عمو يوسف أنت كمان، شخص شاب كده بحبه وبيحبني هو مقالش بس حسيت كده

يوسف بخبث : شاب قولتيلي؟ طب ووحشك ليه ما تكلميه عادي

سحاب بهدوء : مش هعرف عشان شغله

يوسف باستغراب : شغل ايه؟

بدأت تمثل الخجل ثم قالت : هو ظابط في الجيش

يوسف بتفكير : ظابط! وجيش! اعرفه طيب ولا حد تبعك

ردت بخبث : اة تعرف، فهد .. فهد الشافعي...

أما في الأعلى
كانت سيلا تنام وسط بناتها التوأم من جهة جاسمين والآخرى آيسل التي تحاوط خصرها وتدفن وجهها في عنق سيلا، تململت بنوم ثم نظرت باتجاه جاسمين التي تنام على بطنها وآيسل ثم رفعت رأس آيسل على ذراعها واخذتها في حضنها وعادت تنام

وجدت آيسل نفسها تنام في حضن سيدة لم تتمكن من تميز ملامحها لكنها تعرف أنها امها، أتى فهد لها ومسك يدها حتى تقف ثم رفع نقابها وابتسم، فجأة أتى شخص وضربه بالمسدس وكان الشخص هو نفس الممرضة

شهقت بفزع فاردفت سيلا بفزع هي الآخرى : بسم الله الرحمن الرحيم، اهدي انا جنبك

نظرت باتجاه سيلا وعادت تضمها وتنام، قَبلت سيلا جبينها وبدأت تربط على ظهرها حتى نامت هي الآخرى، اقتربت جاسمين تضمها من ظهرها قائلة : بقيتي تحبي آيسل عني

التفتت سيلا قليلاً واخذتها في حضنها ثم تنهدت بحسرة، تساءلت بقهر عن مكان ابنتها الحبيبة سيليا الآن وأين هي، تحدثت بهدوء : لو سيليا هنا كانت مكان آيسل صح؟

جاسمين بنفي : لا كانت جات فوقك فطستك الوقتي، اقولك على حاجة يا مامتي

رتب سيلا شعرها قائلة : قولي يا نور عين مامتك

جاسمين بإبتسامة : أنا بحبك اوي اوي، بحبك لدرجة عمر ما ام جوزي تعوضني عنك او تاخد مسمى ليكي او ربع مكانتك، اة بزعلك كتير ولما كنت اصغر شوية كنت بجرحك بس أنا والله ما ليا غيرك

وقبل أن تجيب سيلا تحدثت آيسل : وأنا كمان بحبك اوي اوي، بحبك اكتر من اي حد في الدنيا وبحب حنيتك عليا وطيبتك معايا، بحب حضنك وإن قلبك عليا على طول واهتمامك

سيلا بدموع : اعيط الوقتي يعني؟ أنتم حياتي كلها وربنا يقدرني واسلم كل واحدة لعريسها، والله يا آيسل أنتِ عندي في معزة جاسمين

ضمت كلتا الفتيات سيلا بقوة فانفجرت ضاحكة، طرقات على الباب ثم تحدث يوسف : افتحوا وضحكوني معاكم

عشق الرعد Where stories live. Discover now