14-ماضي الجنرال2

84 6 27
                                    


سبحان الله العظيم
سبحان الله و بحمده
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لا إله إلا الله وحده لاشريك له

أولا أسفة على التاخر لكن دخلت للجامعة الآن و لا وقت لدي لذا أحاول الكتابة كلما كان عندي وقت 😭

ثانيا أرجو منكم أن لا تضعوا رواياتي في قوائم قراءة خاصة بالشواذ و العياذ بالله

و الآن لنبدأ سننهي الآن ماضي الجنرال

بسم الله 🍂

.

.

.

.

«حسنا أنا تشوي مينغ ابن الجنرال الفاشل، اذا لماذا شخص في عمرك كان يبكي كفتاة شابة رماها خطيبها؟»

عبس يوان من تعليق الذي أمامه لكنه زفر الهواء ليقول
«أمي كانت ترفض كون أخي سيكون الامبراطور بل كانت تريدني أن أكون أنا هو الامبراطور رغم أني لا أهتم للأمر كل ما أريده هو أن أعيش بهناء بعيدا عن المشاكل و كم سعدت عندما تم تتويج أخي امبراطورا بوفاة والدي لكن الآن صارت أمي تريد طريقة للإيقاع بأخي من خلال التفاهم مع الجنرال»

«ألا بأس بإخباري بكل هذا؟ ربما تقع والدتك في ورطة»

«لا بأس أعلم أنك لن تخبر أحدا فوالدك أيضا معها، كما أنني أعمل على جمع الأدلة لإدانتهم»

«من خلال البكاء»
قالها مينغ بسخرية
عبس يوان بسبب تعليق رفيقه ليرد
«هاهاها مضحك جدا..»
ضحك مينغ على ردة فعله ليضرب كتفه بكتف الآخر
«حسنا لا تغضب سأساعدك..»

أشرقت ملامح يوان بسعادة ليردف
«حقا!! ستساعدني على إدانة والدك؟! ألا بأس بذلك معك؟!»

ابتسم مينغ على ملامح الآخر البريئة
«أمم لا بأس، لا تجمعني علاقة جيدة مع هذه العائلة..ثق بي»

قطعه مناداة أحد
«أخي، ماذا تفعل هنا؟»
رفع مينغ عينيه لفتا كان يقف مكتفا يديه لصدره، نافخًا خديه ليكمل بعبوس
«أخي مينغ لقد كنت تتجاهلنا دائما لكنك الآن تتحدث مع هذا الغبي»

تجاهله مينغ كابتا ضحكته من عبوس أخيه كانغ ليقترب منه. الأخير راكلا رجله بغضب ليستدير ناحية توأمه الذي كان يقف بعيدا بحزن غطا ملامحه

«يينغ دعنا نذهب من هنا، يفضل الغرباء على إخوته.. لاداعي لحزنك بسببه»
غادر التوأم بعدها بينما يوان نظر نحو مينغ
«ألا بأس حقا بتركهم هكذا؟ الأمر مؤلم أن يتجاهلك إخوتك بدون سبب واضح»

رد مينغ بهدوء و برود واضح من عينيه الحادة
«أفضل البقاء بعيدا عنهم، إن قاما بأي مشكلة سأواجه أنا و والدتي مشاكل فقط عكسهما»

The Return Of The Former EmperorWhere stories live. Discover now