جِي يُون:حَبيبي السّابق يُعرّضني للإبتِزاز.


هِيلين:أَي نُوع مِن الإبتزاز؟
وما السّبب الذي يَجعلهُ يَبتزّكِ؟



جِي يُون:صُور لِي،عَارية،قَد أرسَلتها لَه،ويبتَزّني لِأبقي علاقتُنا في السّر.


هِيلين:ومَن هَذا القَضيب المَغرور الخائِف مَن كَشف عِلاقتهِ أَمام النّاس؟
مُغنٍ مَشهور أَم مَاذا؟


جِي يُون:أُستاذي بالجَامِعة.



هِيلين:مَاذا قُلتِ؟
أُستاذكِ بالجامعة؟
ذَلك الإستغلاليّ الشّهواني الحَقير،اسمعي يَا فَتاة،ما عليكِ سِوىٰ فَضحهِ فَقط،لَن تَحتاجي سِوىٰ هَذا.



جِي يُون:لكِن هو مَن سَيفعل.



هِيلين:الرّجال مُغفّلون،يَقعون بِأخطائهم،لِنرىٰ كَيف سَيُحاول ابتزازي،إن كُنت بِنفس موقفكِ.


سُول:مَاذا سَتفعلين هِيلين؟



هِيلين:لا شَئ،سُأُقدّم سُمّهِ في طَبقٍ مِن ذَهب،وسَأَصنع لَه ذَات الفَخ الذي صَنعهُ لَها،مَن قَال أن الثّعابين لا تَموت بُسمّها؟
فَقط سَأضع جُرعات مُضاعفة،ولِنرىٰ،مَا اسمهُ وكَم عُمرهُ؟


جِي يُون:جُيون جُونغكوك،تسعةٌ وعِشرون عاماً،استَاذ مُسَاعِد،عُيّن في بِداية العَام.


هِيلين:أَين مَنزلهُ؟



فَتحت الأُخرىٰ هاتفها ووجّهتهُ بَعد لَحظات في وَجه هِيلين الذي هَمهمت مُعلّقة:مَنزلهِ قَريب جِداً مِن الجَامِعة،خِطّتي مُلائِمة لِإبن العَاهِرة هَذا.

|PROFESSOR JEON|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن