بَغَداد/الكَرخْ/الساعة ١٢:٥٥ ظَهرًا
دخلوا كل عائلة سامر للبيت و وياهن خواتة واطفالهن اكيد
لميس وهي تتنهد بتعب:يمه الف حمدللة وصلنا تكسرنا بطريق...
مسك:اي والله تكسرنا تكسر عمي السفر يرادلة حيل والمدارس وركضتها وحوستها توها خلصت منا واحنه طلعنا منا.
جوان ضلت تبدل للجهال وتصعدهم لوحدة من الغرف الي جانت بيها اسرة جاهزة للنوم حتى يرتاحون شوي ويلعبون
جوان:يا انتن ما تدرن شصار ببيتنا؟
لميس:شصار يمه
جوان:دتعالن خل اكللجن على عيالي...بس خل نشيل الجنط
لميس: يلا يمة نشيلهن ونحط الاكل بثلاجة والهدوم اطوني اغسل..
مسك:رح اشيل ذني الشغلات واجهز الصالة نكعد بيها.....اسوي جاي يمه؟
لميس:ياريت لان يراد شي نبلل ريكنا بيه سوالف طويلة هنا..
ضحكت بنهاية كلامة و وياها بناتة الي كملن الشغل بسرعة....
راحت مسك حتى تجيب جاي عل سريع:باباا اصبلك جاي ويانا؟!!
حيدر:لا عيني تسلمين عدنا شغل اني ول ولد رح نطلع الله وياكم
ودعوهم وراحوا والبنات كعدن يسولفن اكيد....
وسامر جان صاعد لغرفتة يرتبها ويرتب وضعها
سامر:ايي هسه بقت بس الجنطة اخليها فوكَ الكنتور...
شال سامر الجنطة بس ما لاح فوكَ الكنتور ابدا ما وصلله؟!!
ضل يحاول يرفعها ويدفعها بس ماكو اي فادية معاندة ما تصعد....
لحد ما حس انو هي اندفعت ليفوك....او بمعنى ثاني
انشالت لثواني معدودة من يد سامر واندفعت وانحطت ليفوك....
سامر ضل يباوع بصدمة ويشك بنفسة... هل معقول انه كدر يرفعها ويحطها ام ان نفس الحالة رجعت؟
ما يعرف بس الي حس بيه تعب شديد وغصة ببلعومة بسبب الحالة الي جاي يمر بيها...
امسك رأسة لدقايق يدلك فروة شعرة وبنهاية قرر انو ينام ويرتاح من هل عذاب الي جاي يعيشة...
تمدد وغفى...
لكن استيقظ من جديد...جان يسمع صوت امه وخواتة بصالة يضحكن وعياطهن والحجي كله بس...
ماكدر يكوم...
مايكدر يحجي...
مايكدر يتحرك!!!
ضل يتنفس بصعوبة بسبب الخوف الي داهمه...
وضل يشوف اشياء سوداء تتحرك...
لحد ماشاف بطرف عينة كائن اشبة بقرد بس على هيئة انسان...ماعرف شلون يوصفة اجه وتقدم منه وصعد عل سرير...ماجانت عده ملامح ابد او ملامحة غير ظاهرة....
