سامر pov:
صَبح أِلصبح وشمس طلعت والغيوم جانت بيضة وصافية والعصافير صوتها منا ومنا والمنظر جان يجنن واحنه قررنا نلم الغراض ورا ماخيمنا لمدة كلث ايام بل منطقة بعد الونسة والاشياء الي سويناها
والشي الي فرحني انو ما صار اي شي غريب بيهن...
ركبنا بل قارب وصدنا وغنينا واكلنا ولعبنا وتونسنا وسوينا كلشي ممكن تتوقع...
حتى انتحار مثلوا ولد عمامي انو واحد بيهم انتحر وصوتنا صار مالة والي ورج الغابة رج تقريبا ....
بس للأسف ما مشت على عمتي بيداء وفضحتهم..وانكتلوا يعني شنو ممكن يصيرلهم بعد؟!!
كاعدين كدامي يشيلون الخيم والشغلات خاصتنا يحملوهن بل السيارة مالتنا...والضحكة ما فارقت وجوهنا...
مستعدين نرجع للشقة ومتحلفين اهلي وعمامي نكعد كلث ايام نرتاح بيهن من التعب واللعب الي لعبناه وبعدين نرجع نفتر بأربيل مثل كل مرا نجي...
ماكو شي مميز تقريبا الفرق المواقف الخلوة الي تصير من طلعة لكلعة والانشطة الي ممكن نغيرها يا اما بتسوق او زيارة احد اقاربنه او معارفنا الي بأربيل من شيوخ لأشخاص شاركونا بل عمل
رحت للبحيرة الي جانت قريبة يمنا وحرفيا هي شاهدة على شكو مصيبة وغباء سويناه بل منطقة وكعدت على ركباتي وضليت اباوع بل ماي...
احب اسوي هيج من نجي لهنا
جنت متونس وشوية واجت جم سمجة صغيرة وحده ذهبية وبيضة وزركَة تلعب بل ماي شكلهن جان حلو
.....سمجة جانت جبيرة نوعا ما اجت...
وبلعت احدى الاسماك الصغيرة وراحت...
هربت باقي الاسماك اكيد بس الشي الي شفتة خلاني حيل انزعج....
لؤي بصراخ: سامر!!!كَوم ولك رح نروح
سامر:كَمت!!
وكَمت رحت صعدت بسيارة وصعد وراي اخوي...
تحركنا تاركين المكان....
تحركوا....
غير عالمين بألي صار بل بحيرة من بعد مغادرتهم...
الاسماك بدأت تطاير من تلك البحيرة بدا وكأن اكو انفجار حدث بل بحيرة او بمعنى اصح اكثر من انفجار ليتحول لونها من الازرق للأحمر بدماء تلك الاسماك...
ما بقى غير بقايا الاسمك الي تطفو على سطح الماء واشلائها....
الكل يغني بل سيارة وعايشين بعالم ثاني منهم سامر...
بدا غروب شمس وبدن البنات يطلعن نقالاتهن يصورن المنظر الي جان ممتع للأبصار
بس سامر حس بنوع من الخطر بسبب قدوم الليل الي عل اغلب اكثر الاحداث الغريبة تصير بيه...
بس مع ذلك شعر بأنو ممكن الايام القادمة تكون عيشتة بيهم هادئة نوعا ما....
هيج خمن؟!!
