" لا تقلق سيحضرون لنا ثياب مخصصة، يمكنك تبديل ثيابك في منزلنا " .
أغراه فأومأ موافقاً .
دخل الأستاذ يوقفهم وجلس كل طالب في مكانه .
كان جيسونغ مفعماً بالطاقة لدرجة أنه شارك في الحصص وهذا على غير العادة .
في الاستراحة سحب مينهو أخاه فوراً .
" ما به جيسونغ سعيد ؟ " .
تنهد فيلكس من الفضولي الذي أمامه .
" على الأغلب أنه سيصبح أخ لذا هو متحمس للفكرة " .
همهم مينهو بتفهم .
" جيد " .
قال وأخرج سجائره ليدخن .
دخل جيسونغ مع آيان إلى السطح ورأوا فيلكس فلوحوا له .
" سأراكم بعد الفسحة " .
أومأ الإثنان له فهم يعلمون أنه يريد الجلوس مع حبيبه .
" هل ستأتي للحفل ؟ " .
تساءل جونغ إن .
" أجل سآتي قليلاً " .
أجاب وبدأ يأكل .
مر اليوم بسلام حتى انتهى وجاء والدا جيسونغ ليأخذانه .
" أين جونغ إن ؟ " .
سأل سونغمين .
" سيذهب مع فيلكس، هيا بابا اذهب للمشفى سريعاً " .
طلب فابتسم تشان وبدأ القيادة .
" بما أننا وصلنا، عدوني أنكم لن تحزنوا إن لم أكن حامل " .
أخبرهم سونغمين .
" لن نحزن بل سنقلق فلو لم تكن حامل هذا يعني أنك مريض " .
أجاب جيسونغ .
أومأ سونغمين ونزلوا ليدخلوا المشفى .
كان عليهم الانتظار بضعة دقائق حتى نادتهم الممرضة .
وحين دخلوا ابتسم الطبيب لهم .
" اوه أهلاً بكم مرة أخرى، انظروا لهذا الطفل الكبير، كما لو أنه كان أمس حين أخرجته من داخلك " .
رحب بهم الطبيب الذي يبدو في بداية الأربعين .
ابتسم جيسونغ بإحراج واختبأ خلف والده .
" هذا الطفل الكبير يريد معرفة إن كان سيصبح أخ " .
قال تشان وهو يحتضن جيسونغ .
" حسناً ستأخذ الممرضة عينة من دمائك لنحللها ونعرف " .
دخلت الممرضة فذهب سونغمين معها .
" من فضلكِ لا تؤلميه " .
قال جيسونغ لها وهو ينظر لـ سونغمين بقلق .
" لا تقلق لن يشعر بها " .
أخبرته فبعثر الأكبر شعره .
انتظرا تشان و جيسونغ حتى عاد يمسك يده التي عليها ضمادة .
اقترب جيسونغ منه فقرب سونغمين وجهه ليضع قبلة على وجنة طفله .
