وقفت يثبات ومسكت الورد بين يدينها وتنزل تحت انغام فنانها المفضل ابو نوره وكانت الزفه من اختيار مطلق مشت لين صارت قباله تجمد مكانه وكان البارت من الاغنيه في هذي اللحظه يوصف حاله :
واللي يشوفك من جمالك انبهر
لان عينه مابعد شافت شراك
يابدر نصف الشهر ياشمس الظهر
يامنتهى احساسي يا اروع ملاك
انلجم من طلتها الساحره وجمالها الطاغي الي قلبه خفق من شافها نسى الناس وسحبها من خصرها ونطق:اي والله صدق ابو نوره والي يشوفك من جمالك انبهر
ضحكت وذبحته بعذوبة ضحكتها ونطق وهو تايه في عيونها:العيون احلى من عيون المهاه
حاوطه ببشته يضمها له يستشق عطرها وهو ذايب فيها ومغرم جداً ابتسمت ونطق:انا حبيبي بسمته تخجل الضي
عضت شفتها تعشق نطقه لي اي شي تجرأت تقبل شامته عض شفتها وهو ذايب ونطق:ياسماي وصبح عمري وجه اقداري الضحوك!
ناظرته بهدوء ونطق:مرات احس اني أحبتس حيل ومرات احس الحيل مايكفي!! سنين عمري قبل اعرفتس حسوفه يابنت العم ياحبيبة مطلق وعيونه وقمري وكل النجوم
شهقت من رفع ذراعها يدورها تحت انغام ابو نوره
"بنة الحين يسال لو سمحتي سوال"
منذهل من جمالها ونعومتها سحبها لحضنه وقبل جبينه وابتسم من اختلط عطرها بطرف شماغه مشو يجلسون ولازال ماسكها من خصرها عشقه لها باين في عيونها وحبها استوطن قلبه
ارتفعت الالحان اول مادخل ابو محمد متقدم عياله وخلفه عياله يمشون بكل هيبتهم الي توضح انهم عيال ال هائل
تقدم ابو محمد يقبل جبين بنته ويحضنها:مبروك عساها زواجة الدهر
ابتسمت له تمنع دموعها تنهمر:الله يبارك فيك يانور عيني
التفت ابو محمد:لا اوصيك يا مطلق ذي نور عيني واول عناقيد البنات ذي الحب الاولي وعيوني الثنتين تنتبه لها
ابتسم مطلق يحضن عمه:بعيوني يعمي لا توصي حريص
محمد حضنها وقبل جبينها يبارك لها ويوصيها على نفسها واتجه لمطلق يبارك له ويحضنه وخالد بالمثل الا خلف كان خارج عن المالوف كعادته:وغد تكفى بروح معكم
ضحكت الجادل وقال مطلق:اقول اذلف لا العنك
خلف:اي ليش ساكته اخوتس دافعي عني
الجادل كتمت ضحكتها:خلاص مطلق اتركه
ابتسم مطلق:اتركه وبس لو تبين ارميه
ضحك ابو محمد:طاح الولد
ضحكت الجادل؛واذا طاح من يلومه ؟؟
ضحك مطلق:اي بالله من يلومني
طلع ابو محمد وعياله وماهي دقايق الا لحقهم مطلق
عند العيال طلع مطلق ونطق خلف:خروف بمعنى الكلمه
