~27~

2.6K 74 1
                                    

دخلت شموخ وانبهرت بجمالها:ماشاءالله تبارك الرحمن!!

دخلو البنات وما كانو اقل انبهار بجمالها ونعومتها وطلتها الهاديه لكن المذهله بنفس الوقت صرخو البنات يغرقونها بالمدح ضحكت من لطافة كلامهم؛بس بس !!

شيخه:والله يعيوني لا تلومينا دام ذا جمالتس!!

ضحكت الجادل:يمه بطني!!

شموخ:عادي اهدي باقي ساعتين بالكثير وتبدا الزفه

سرعان ما امتلت عيونها بالدموع من حضنتها وطن:يوه لا تخليني ابكي !!

وطن:اليوم مافي بكي اليوم بنرقص وبنبرد حرتنا!!

ضحكت شموخ:اجل يلا مشينا

ليال:يجلس مع جادلي وانتو انزلو

هزت شيخه راسها باتمام وصرخت:جاهزين!!

ابتسمو من ابتدت المطربه كالعاده بالمدح والاطراء على ال هائل وبناتهم وعيالهم وابتدو رقص وتمايل ودلع على اعذب واجمل الكلمات يعبرون عن فرحهم بالعرس الي كان منتظر من فتره طويله بضحكاتهم وحماسهم

عند الرجال:

نزل مطلق بشاه من ابتدا السامري وصف معهم وكالعاده كان السامري الخاص بديار حايل واهل حايل باعذب كلماته واعذب الحانه وتحت فرحتهم وابتسامتهم وابتسامة كبيرهم عقاب الي مايدري كيف يوصف فرحته ب اغلى حفيد عنده رغم انه يكابر مشاعره لكن الليله الفرحه طغت على ملامحه الليله افرحت الحزين يشهدون على عرس الشاب الشهم المعروف مين يكون
"مطلق بن عبدالرحمن" اخذ الي يحبها وانتصر اعظم انتصار يشوفه شي عظم وهو ارتباط اسمه باسمها بالنسبه له شي كبير وكبير جداً يحس قلبه يدق من فرحته يعشقها ويزيد عشقه لها في كل ثانيه

وقف محمد بعيد بالوقت الي اتفق فيه مع الجادل ينتظر نزول فرح يبي يبوح لها بالمشاعر الي بداخله ويخلي الفرحه فرحتين

عند الجادل الي نادت فرح :تكفين بس انزلي ضروري احتاجه!!

فرح تاففت :بس عشانتس

ارسلت لها الجادل بوسه بالهوا وابتسمت بانتصار بتجمع راسين بالحلال

نزلت فرح عند الباب والتفت محمد وقلبه يخفق ونطق:وقفي!!

تجمدت مكانها نطق وهو صاد عنها رغم انه حافظ ملامحها:فرح يافرحة مطلق انا جاي هنا والله نيتي مو شينه جاي ابوح بمشاعر كاتمها شهور يابنت عبدالرحمن لا تخذلين الي بهوا حبتس تاه قلبي تايه وانتي دليله يافرحة مطلق اقبلي تكونين فرحتي واجي اتقدم لتس والله اني عشقتس وعشقت اسمتس لانه فعلاً يمثلتس انتي فرح بالنسبه اكل وبالنسبه لي ادري مابتقولين شي الحين لكن انتظر ردتس على آحر من الجمر يافرحة مطلق

صد يطلع ورده لو شافها وهي بكامل زينتها لكن تذكر ربه وتعوذ من الشيطان

مرت ساعتين بسرعه كبيره وجت اللحظه الي بتنزف فيها الجادل لمطلق وقفت تناظر نفسها لثواني طويله وقاطع تفكيرها صوت شيخه :يلا مطلق تحت اصلاً ينتظرتس

مثل الغيم مهما أتاملك ماأملكWhere stories live. Discover now