و لأن إلين بدت دفاعيه بشده مما تسبب بخوف الفتى الذي قدم للزياره.. تنهدت إيڤا بيأس ثم تقدمت منهم و تحدثت بنبره حاده مخاطبه إلين ثم مانويل برفق

" توقفي عن هذا إلين.. شكرا لأهتمامك مانويل.. كنت على وشك العوده للمنزل، هل تريد القدوم معنا؟ "

اقترحت مع ابتسامه لطيفه و هي تنظر له.. في حين ان مانويل قد لمعت عينه بشده و اعتقد انها فرصه ذهبيه للبدأ.. لمحاول التقرب منها اكثر و معرفتها بشكل جيد.. و مع انها فكره لم تعجب إلين ابدا.. إلا ان مانويل الفرح، لم يستطع ملاحظه تجهم تلك المرأه بل اردف بسعاده شديده

" بالطبع!! "

ابتسمت إيڤا بلطف و هي تنظر له.. في حين ان إلين قد مالت ناحيتها و همست بعبوس شديد و هي تنظر للفتى السعيد

" انا لم احبه كثيرا إيڤا.. انه يطلق هاله الفتى المعجب!! "

عاده.. كان هناك الكثير من الرجال حول إيڤا، و لأن إيڤا كرهت ذلك الاقتراب بشده كانت إلين هي التي تتدخل لأبعادهم.. ثم مع بعض الوقت.. اصبحت مثل العاده بالنسبه لإلين التي كانت تحمي شقيقتها الهادئه.. مع ان إيڤا لم تعطي قلبها لأحد من قبل.. حسنا، ليس حتى ظهر شخص ما فجأه!

" إلين.. انه مجرد فتى صغير، ربما هو فقط يبحث عن بعض الاصدقاء! "

همست إيڤا في المقابل.. ثم اتجهت نحو سريرها لألتقاط حقبيتها التي احتوت على متعلقاتها طوال فتره مكوثها.. و شعرت بسعاده غرييه حينها.. سعاده لعودتها لذلك النزل القديم و القبيح.. لذلك المكان الذي احتوى على كل من يكرهها به!

" نعم صحيح.. لا اعتقد ان صديقك الاخر سيحب رؤيته بجانبكِ! "

صوت إلين الساخر كان واضح بشده بالنسبه لها..إلا انها لم تهتم، لم يكن هناك طريقه قد تجعل إيڤان ينزعج من طفل صغير.. كان إيڤا رجل بالغ عاقل لن يحاول ابعادها عن الاخرين.. كان كبيرا.. في عمر لن يتصرف به بشكل تافه.. اكبر منها بكثير ربما، بالنسبه لها.. حتى ان كان صبيانيا في بعض الاحيان.. إلا انه ليس شخص قد يفتعل المشاكل بسيب طفل صغير!

الان، كانت سعيده بشده.. سعيده و لم تكن تريد حتى تدمير هذه السعاده بسبب افكار حمقاء.. ستعود للمنزل اخيرا و لن تزعجها رائحه المشفي القبيحه!

خرجت بسرعه من الغرفه و تبعتها إلين و مانويل الذي قرر حفظ الطريق تحسبا لزيارتها مجددا.. في حين ان إلين قد رمقته بحده في كل مره حاول التحدث بها او حتى الاقتراب من إيڤا... مما جعل الطريق الي النزل هادئا و محرجا لبضع اسباب..، و عند وصولها اخيرا لذلك المكان.. رأت مجموعه من البشر يقفون امام النزل ينتظرونها.. ينظرون للأرض بخوف وكأن هناك من ارعبهم..و ذلك جعلها في حيره، رفعت حاجبيها بأستغراب و تمتمت لنفسها

THE HORIZON.|| الافقWhere stories live. Discover now