القصّة التي لَم تكتَمِل.

البارت { 4 }

أقبل الخريف فصبغ السماء بلون رقيق، غامت السماء وتراكمت فيها السحب حتى أظلمت الدنيا فالمطر مقبل يبشّر بقدومه وميض البرق وقصف الرعد.

احم ، هايي جماعة ادري استحق الكفخ عالتأخير بس everything is ok رجعت وبكمل وخلكم ذكروني بليز اني م اسحب لان احس كل ماطولت السيناريو بيتبخر من مخي 🦦.

ڤوت وتعليق جميل يشجعني أستمر 💜.

لتسس قوووو،

jimin's POV : 

إلهي أيمكن أن يكون هنالك ماهو أفظع من ذلك بإنتظارنا؟..ماهذه الحياة التي أعيشها؟..ماهو عِلاجي ياترى؟.. خاطب جيمين نفسه ليستفيق من شروده بسبب وصوله لمنزله بعد تلك الفاجعة التي حدثت صباحًا.

end of jimin's POV .

~ life goes on ~ 

بينما كان تايهيونغ جالسًا في مكانهِ المعتاد سمع صوت أقدام أحدهم آتٍ ولأن السطح ليس مكانًا يأتي إليه أحدٌ عادةً ، قرر الإختباء لسببٍ يجهله هو حتى..إلى أن فُتح الباب ودخلت فتاة ضئيلة إلى السطح باكية.
بكت لوقتٍ طويل حتى سئم تايهيونغ الجلوس مكتوف الأيدي امام ما يحصل لذا قرر الخروج لها مهما كانت النتيجة، ليتنهد ويستجمع شجاعته قائلًا :" أيًا من تكونين .. وايًا كان ما تفعلينه هنا، لا يوجد أي بشري او اي شيئ في هذا العالم الفانِ يستحق دمعة واحدةً من عينيكِ.. حتى لو شعرتِ بالغرابة لوجودي ولكلامي معكِ بهذه الطريقة وحتى لو احسستِ أنني دخيل علي خصوصيتكِ حاليًا.. أودك أن تعلمي بأنكِ لستِ وحيدة في هذا العالم الكبير.. لستِ فقط من تعاني هنا.. فلو كان هذا الكوكب بشريًا لضاق ذرعًا من معاناته هو الآخر .. حتى لو شعرتِ بأن الحياة تترك ندبها على جسدكِ أو في ثنايا روحكِ..لا تشعري بالوحدة..فحتى الارض تخسف وتقصف كلّ يوم جرّاء طمع ودناءة شعوبها وسكّانها..عذرًا على مقاطعةِ خلوتكِ.."

.

همّ بالخروج حتى أحس بيد تشد معصمه بوهن..ليلتفت ويجدها تمسكه وعينيها مليئة بالدموع : "لا تذهب..أريد بقائك..احتاجه ".

ليلتفت لها بجسده ويظهر على طرف شفتهِ شبح ابتسامة ، ويربت على رأسها قائلًا :" ما اسمكِ؟."

لترد بشرود :" إلينور".. أخذ شهيقًا ملئ رئتيه ليمسح دموعها بلطف: "لا تبكِ مجددًا حسنًا؟".. لتنظر اليه بعمق وتكمل :" لطالما رآني الناس على أنني رجل، لطالما قاموا بالتقليل من شأني ، لأجلهم قمت بإخفاء جسدي، لأجلهم أشعر بالعار من نفسي ، وبسببهم شعوري بأنني نكرةٌ لا يزول..ولطالما اعتدت الهجوم عليهم ك رد فعل على ما يحصل لي..ماذنبي؟..وما هو علاجي؟.. "