البارت { 2 }

49 2 0
                                    

~ أتمنى أن تقدّموا كُلّ الحب لروايتي الأولى!. بالرغم من حاجتها لكثير من التعديلات وكذلك على اسلوبي بالكتابة، بما اني مبتدأة.. عندي إحساس باليأس تجاه التفاعل بس بكمل برغم هالشي، احبكم ~

vote to me before reading please!.

~ 20v + 20c ~


*تحذير : الفاظ جريئة وشتائم بالبارت*.


* على سطح ثانوية بوسان*

يجلس ضامًا ركبتيه إلى صدره يحدّق في الفراغ مانعًا تلك الدموع من النزول ، لم يرَ قط السعادة في حياته قبلًا.. نادمٌ هو على ولادته على هذا الكوكب ، فلو كان الأمر بيده لما قرر المجيئ والعيش مع أحزانه، وحيدًا بلا روحٍ أو عائلة تحميه، تخفف عنه وتقدم له الدعم والحب الذي يحتاجه ويستحقه ك مراهق وكطفل بجسدٍ يبلغ من العمر 18 عامًا .. لم يستطع منع تلك الدموع من النزول أكثر من ذلك، لتسقط  تلك الدموع المتمردة من عينيه نزولًا إلى وجنتيه حارقةً بحرارتها قلبه قبل بشرته..جاعلة منه يلعن تحت أنفاسه.

لم تُفده الدموع في شيئ ، لذا بعد إدراكه منذ وقت بعيد بأنه فاقد لكل شيء حتى ذاته.. وأنه لم يعد لديه شيء لخسارته..تقدم بخطوات بطيئة وثابتة لذلك الجدار، ليتسلقه ويستقيم بجسده ناظرًا للعالم لآخر مرّة بعينين محمرتين خاليتين من ايّ دليل على الحياة.. لا لمعة بهما ولا بريق.. ليظهر على شفتيه شبح ابتسامة قبل أن يفتح يديه وكأنه يعانق العالم لآخر مرّة عاقدًا مع الموت صفقة لأجل غير معلومٍ لا رجعة منه.. أراد القفز إلا أن شعوره بيدين تجتذبه من خصره إلى الوراء ليقع فوق جسدٍ ضخم ليتنهد القابع أسفله براحة.

TAEHYUNG POV :

مَن أنا لأتمنى الموت؟.. حتى الموت بذاته لا يريدني معه، مسخٌ مثلي لن تكتب له الراحة أو السعادة يومًا ، فأنا ذلك الذي يتعرض للتنمر وسبق وتعرض للتحرش في مكانٍ يفترض به أن يشعر به بالأمان، أنا كيم تايهيونغ لم يعد لدي أي شيء أخسره ، أتمنى أن تكون هذه آخر محاولة لي بالإنتحار دون عودة.. ها أنا ذا أقف على حافة ذلك السور اللعين الذي يفصلني بضع طوابق عن راحتي ورقودي الأبدي، أستنشق الهواء لآخر مرة لأنني لن أحتاجه بعد الآن ، فلن أكون هنا مجددًا بعد اليوم.

رفعت قدمي أنوي السقوط لأتفاجئ بيدٍ تجتذبني بكل قوتها لأسقط فوق ذلك الجسد..~ مهلًأ من هذا الذي أسفلي؟ 

~أيبتسم حقًا أم أنني لا أراه كما يجب؟ لمَ يتنهد براحة؟ ذلك الوغد.. اه اللعنة.

~ لمَ هو مستمرٌ بالتمسك بي وكأنني سأهرب منه واقفز ثانيةً؟ اوه.. ومَن قال أنني لن أفعل؟  هه.

القصّة التي لَم تكتَمِل.Onde histórias criam vida. Descubra agora