الفصل الواحد و الثلاثين

76 14 7
                                    

‏‎"كيف لي أن اصف تكاثر هذا الحب، الذي في صدري يوماً بعد يوم، كيف أن اصف لك هذا الدفء الذي يغطي ملامح وجهي حينما يأتيني شيء منك كيف لي حقاً أن اخبرك بأنني أحبك الآن أكثر من كل الحب الذي مضى.💜"
(كنا فين الفصل الي فات يا ترى 🤔)
فتح امجد باب الحمام بهدوء و سمع صوت

اععععععع حراااااااااامي

فزع امجد من هذا الصراخ و لم يرى شئ من ذلك الدخان المنتشر في الحمام و يكاد يختنق منه و ركض للخارج تتبعه ليليان التي كانت بداخل الحمام تلف جسدها بمنشفة كبيرة
استوعب امجد الموقف فتوقف فجأة و استدار ينظر خلفه و لكن ليليان لم تلاحظ ذلك و اصتدمت بامجد و كادت تسقط لكن حالت دون ذلك ذراعي امجد التي احتويتا جسد ليليان الصغير بكل رقة
رفعت ليليان رأسها لاعلى فتلاقت عيناها بعيني امجد لا تعلم لما رأت فيهما نظرة غريبة احتياج او حزن لا تعلم نظرة شخص غريق يحتاج لمن ينقذه
اما امجد فقد تاه في غابات عينيها و رائحتها الجذابة لا يعلم لقد شعر انه تائه تجتاحه مشاعر لا يعرف ما هي مشاعر يجربها للمرة الأولى
في لحظة مجنونة اقترب امجد من ليليان يقبلها و ليليان قاومت في البداية ثم استسلمت لسحره الخاص
امتدت يد امجد نحو المنشفة التي تلفت جسد ليليان و حملها نحو السرير
و اصبحت ليليان زوجة امجد قلبا و قالبا و نام كل واحد فيهم بحضن الاخر و كانه يحتمي به من مصاعب الحياة

في بيت المالكي
يتحدث مالك في الهاتف

استعد يا صخر قريب هتنفذ

اغلق مالك الخط مع صخر و لاحت على شفافهه شبح ابتسامة شريرة لا تليق الا به

(نفسي اعرف هتعمل ايه قولي طا دا انا حتى الي عملتك 😂)

في بيت نهال

كانت هبة جالسة بغرفتها طول اليوم تحاول الوصول لايهاب لكنه يتجاهلها

اما نهال فكانت تراقب تصرفات عز الدين بغرابة

هو انت مش حاسس انك عملت حاجة

نظر لها عز ببرود

انا لا خالص

و بنتك الي هارية نفسها عياط جوة

بكرة هتنسى

طفح كيل نهال

لا يا عز مش هتنسى علشان دا جوزها و ابو ابنها هبة حامل و انت زي النسمة خليته مشي و سابها

هي هبة حامل

اه يا عز حامل

لازم تسقط العيل ده

(عز عبارة عن مريض نفسي يتعلق تعلق مرضي بالناس القريبين منه و دا حصله بسبب شغله و زادت الحالة بسبب بعده عنهم 😐😐😐)

حل الصباح على ابطالنا

في تركيا

استيقظ حازم بسبب ضوء الشمس الذي ضايقه
شعر حازم بثقل على صدره نظر فوجد ان كلا من اروى و روجينا يضعان رأسهما على صدره و يحتضنانه بيد و ممسكتا يدا بعضهما بالاخرى
ابعد حازم راس روجينا بحذر و إسنادها على وسادة و كذلك حرك اروى و اسندها الى جانب روجينا
و تحرك بهدوء و هو ينظر لهم و اروى تحتضن روجينا و العكس صحيح
ابتسم حازم بسعادة و خرج لاخذ حمامه الصباحي

رواية ملكة المالك (متوقفة موقتا )Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon